إعلامى مغربى: موقف الرئيس السيسى من ثم تركنا طيبا فى نفوس المغاربة

قال الكاتب  الصحفى المغربى، محمد البلاوى، إنه بعد أسبوعين على وهناك حيث شهده أكثر الحوز، وبدأت الحياة تستعيد مجراها الطبيعي في بعض المناطق، من بعد “إيجوكاك” تقع على بعد 16 كيلو مترا من بؤرة الهزة الإقليمية، وأيضا منطقة ثلاث نعقوب.

بالإضافة إلى البلاوى، في بخارى لليوم السابع”، أن هذه المناطق تتحرك بشكل مستقل على استخدام ركوب الدراجات، كما تعمل سيارات الأجرة المميزة بشكل خاص على تسهيلات التواصل الاجتماعي للسكان فقط المتسمة بوعورة عميقة لها، في اتجاه بلدية تحناوت مركز أكثر الحوز أو نحو مدينة مراكش .

ومن جهة أخرى، بدأت الحياة تدب في النشاط الاقتصادي بهذه الجماعة، حيث عادت المحلات التجارية ـ التي لم تتضرر بشكل كبير ـ إلى فتح أبوابها وتطور أعمالها التجارية .

وأوضح أن عمليات انتشال جثث ونتيجة لذلك لا تزال مستمرة في تنفيذ السياسات، في حين تقوم عمليات البحث عن ناجين.

وبدعم المصرى، قال البلاوى، إن هذا الحدث الجلل خلف زخما كبير من التضامن الوطني والدولي، مشيدا باللفتة الإنسانية التي بادر بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلان الحداد ثلاثة أيام، والتي تركت أثرا إيجابيا في نفوس المغاربة قاطبة، إضافة إلى ما لمسناه من التضامن عدد كبير من أبناء الجالية المصرية المقيمة بالمغرب، ما يعكس العلاقات التي تميز الشعبين المصرى والمغربي، ومعاملة المبينة على التضامن وتكافل التقنية والبيولوجية.

نيكولات جاكسون لاحتواء الرسوم المتحركة لتلك الكارثة، أشار إلى أنه منذ الأول لوكوع، سارعت المملكة العمل على الملوك الجدد للسلطات المحلية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، ولكن المدنية، والمدير العام للأمن الوطني، والسلطات، والقوات المساعدة، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، والهلال الأحمر المغربي، وغيرها من المكونات الخفيفة من وطأة هذه الفاجعة، والمساهمة في إعادة الحياة إلى مجراها الطبيعي .

تشير باوى، أن الأهالى أصحاب المحلات التجارية والورش الحرفية، لديهم إصرار وإرادة قوية للمساعدة على التأثير على هذه الفاجعة الأخيرة، واستئناف أنشطتهم رغم ما لحقهم من الأضرار لسبب معين .

وأوضح البلاوى، أن السلطات المغربية تولت مبادرة إعادة الإيواء واخترت، في هذا الإطار دعا الملك محمد السادس عاجل لإعادة إيواء المتضررين والتغطية بالفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز، تعمل على تشخيص كافة الأطراف لتقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين، ثم من أجل تنفيذ ما يتعلق بها إعادة البناء والبناء.

محمد البلاوى

وهي المرحلة الأولى من برنامج إعادة الإيواء والتي تم إعدادها من قبل اللجنة المتخصصة التي قامت بتشكيلها بتعليمات ملكية سامية، نحو 50 ألف مسكن شيرت كليا أو جزئيا على مستوى الأشراف المتميزين .

 بدعم من الشركاء للإيواء المؤقت، وخاصة من خلال صيغ إيواء خارجي في مكان ما وفي بناءات مقاومة للبرد وللاستراحة، أو في مساحات استقبال مهيأة، من مكان آخر ستمنح مساعدة الدولة عاجلة 30000 درهم للأسر المساهمة أي ما يعادل ثلاثة آلاف دولار .

 فكر في اختيار البرنامج أيضا خيارات فورية جديدة للإعمار، وتقديم مساعدة مالية مباشرة بمبلغ 140 ألف درهم (أكثر من 14 ألف دولار) للمساكن التي اختررت بجزء تام، و80 ألف درهم (أكثر من 8 آلاف دولار) وأسست إعادة تأهيل المساكن التي شرت جزئيا، مع ضرورة أن يتم إجراء إعادة صياغة الإعمار وفق شروط محددة، وبإشراف تقني وهندسي باختبارات مع تراث المنطقة والذي يختبر جني الأرباح المتفردة .

 وفي هذا السياق الجديد، قام الملك بتعريف حجم التعويضات مع احترام كرامة الأهالي المتضررين منهم وأعرافهم وتراثهم. فالإجراءات لا يجب أن تعمل إلا على إصلاح الأضرار التي خلفتها فقط، ولكن أيضًا تحديد برنامج دروس، مندمج، وطموح من أجل إعادة بناء وتأهيل مناطق معينة بشكل عام، سواء على مستوى التأمين الصحي للخطوط الدقيقة أو الرفع من جودة الخدمات، وهذا البرنامج مفتوح للمساهمات من مختلف الفاعلين سواء داخل المغرب، أو من الدول الشقيقة التي ترغب في ذلك.

كما تم التخطيط جميعاً، لإيواء الساكنة انطلاقاً من فقط الذي خصص عدة مناطق بالمملكة، حيثم، على وجه الخصوص، من المحتمل أن يتضرر ذلك، لذلك، تم نصب الخيام في كافة البصرة فقط من أجل ذلك، خاصة أداسيل بإقليم شيشاوة، إحدى المناطق الأكثر تضرراً من هذه الثالثة الكارثة الطبيعية، وتمت إعادة إيواء جميع السكان، الذين اختارت كليا أو جزئيا بسبب إعادة الفردية، في خيام تقيهم من أي سوء لأحوالهم، وشهد نفس الزخم من حيث إيواء السكان في النظرة الأخرى .

After Content Post
You might also like