اقتباس قراءة أفلام يوسف شاهين مرة أخرى بمهرجان الغردقة لسينما الشباب

نظمت إدارة مهرجان الغردقة للسينما الشباب فى دورته الأول الفائز بالكاتب والسيناريست محمد الباسوسي، والتي انطلقت، مساء أمس الخميس، ندوة الاحتفاء مرحلة المغادرة الراحل يوسف شاهين.
حضر الندوة مجموعة من نجوم منهم الفنان حسين فهمي والهام شاهين وسولاف فواخرجي، كما حضرها مجموعة من نجوم مدرسة شاهين سينما في مقدمتهم محمود حميدة وصفية العمري وهاني سلامة وأحمد وفيق إضافة الى المنتج غابي خوري.
Betwen Post Content
بدأت الندوة التي أدارها الناقد الفني خالد محمود، بحديث للمنتج جابي خوري، قال فيه: أن يوسف شاهين كان يسكن إلى أن يجدد أفكاره بالإضافة إلى ذلك، وذلك من خلال جلوسه المستمر مع الشباب والابتعاد عنهم.
قال الفنان محمود حميدة، إن يوسف شاهين كان المعلم الذي يعلم ويتعلم في ذات الوقت، ليصبح دائما المنفعة متبادلة.
الاختلاف بينه وبين محمود حميدة هو اختلافه مع طريقة عمل شاهين في بداية التعاون، وأسلوب شاهين في توجيه الممثل، حيث كان يحمس الممثل إنسانًا محظوظًا عن طريق التوجيه الدرامي ولكن إستبعد هذا العنصر من مدرسته لاحقًا.
ألوان حميدة، فهو من تأليفه لتصبح المؤسسة بشكل كامل أشمل وأعمق، وهو مخرج العناصر، لدعم إلي في جميع أعماله، كان يعمل من قبل جميع المشاركين في أفلامه، ولتوضيح الي أن عين يوسف كانت لا حدود لرؤيتها، كانت شاملة وكادره في جميع تفاصيله وكان بعيدا عن العشوائية وهو ما نضعه علامة مميزة.
بألوان الفنان أحمد وفيق، أن كل شيء في الكادر يحظي باهتمام عين يوسف شاهين.
ويقصد الفنانة إلهام شاهين:” يوسف شاهين كان يجيد تسويق السينما المصرية بشكل عالمي، هو رمز من رموز صناعة السينما المصرية التي تخطت الحدود العالمية بسبب تميزه.
وعلقت الفنانة سولاف فواخرجي، لحضور: كل إنسان هو حالة خاصة ويوسف شاهين هو حالة صاحب الفكر وتفاصيل لن تتكرر.
ودعا إلي توجيه الشباب لإعادة قراءة الأفلام يوسف شاهين، بما في ذلك المساحة لتكوين أفكار وخطوط عريضة من المخرجين المصريين العالميين لم يحظي غيره بمكانته في صناعة السينما، مؤكدين أنها تساهم في كثير من الأفكار والتنوع.
الأصلي في ختام ندوة فيلم تسجيلي، وبالتالي مشاهد من أفلام يوسف شاهين الخالدة في السينما المصرية المفعمة بالحركة وأسلوب الاسكرين، بالتعاون مع طلاب سينما.
After Content Post
You might also like