المنظمة العالمية تشيد بدمج السياحة في مناهج التعليم بالسعودية
أشادت منظمة السياحة العالمية، التابعة لهيئة الأمم المتحدة، بمبادرة وزارة السياحة السعودية للتعليم السياحي “برامج الإثراء المدرسي” باعتبارها نموذجًا مثاليًا لاستكشاف طموحات الطلاب المهنية في هذا القطاع.
وقالت المنظمة إن مبادرة وزارة السياحة في المملكة تمثل نموذجًا يحتذى به للدول الأعضاء الأخرى في منظمة السياحة العالمية، موضحة أن دمج السياحة في التعليم يسهم في الرخاء الاقتصادي والثقافي، ويمكّن الطلاب من إيجاد مسارات وظيفية وتعلم المهارات.
ووجهت المبادرة السعودية، التي أطلقها برنامج تنمية القدرات البشرية التابع للوزارة، الطلاب نحو العمل في مجال السياحة من خلال اتفاقيات تعاون مع أربع مدارس دولية.
وتهدف المدارس أيضًا إلى الترويج للمملكة كوجهة سياحية، ومساعدة الطلاب السعوديين على إبراز التراث الثقافي وروح الضيافة الأصيلة في بلادهم.
وكانت أطلقت وزارة السياحة السعودية مبادرة التعليم السياحي، والتي تتضمن برامج تعليمية نوعية تستهدف طلاب المدارس والجامعات.
وأكدت الوزارة أن المبادرة تسعى إلى الشراكة مع كبرى المؤسسات التعليمية الوطنية والعالمية، لفتح فرص دراسية لطلبة الجامعات للالتحاق بتخصصات تطلبها سوق العمل، ورفع وعي الطلبة وتوجيه رحلتهم المستقبلية نحو مسارات التعليم السياحي.
وأضافت أن أهداف المبادرة تتمحور حول رفع جودة التعليم في مجال السياحة والضيافة، ودعم المواهب السعودية وتطوير مهاراتهم، وتمكين الطلاب وتأهيلهم للعمل في القطاع السياحي.