من قلب القاهرة.. مجموعة “ظلال النزلاء” تعلن عن أحدث فنادقها بمكة المكرمة
جهد وعمل والتزام وتطوير مستمر.. خدمة سياحية فائقة نالت استحسان ضيوف أطهر بقاع الأرض لسنوات طويلة.. فريق عمل هو الأمهر والأقدر وخبرة سعودية لا يستهان بها رسمت ملامح “ظلال النزلاء”.. تلك العلامة البارزة في الضيافة والفندقة والتي تظهر كنقطة مضيئة في كل يوم تسطع فيه شمس الحرمين الشريفين على “مكة” وضيوفها.
ومن قلب القاهرة، وعلى ضفاف نهر الخير والإخاء، أعلنت أمس مجموعة “ظلال النزلاء” الفندقية عن عقد شراكة مصرية سعودية بقطاع الفندقة بمدينة مكة المكرمة لخدمة ضيوف الرحمن..من خلال أحدث فنادقها والقريب من المسجد الحرام والذي يعد إضافة كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن، في مكة المكرمة.
حضر الحفل كل من نائب السفير السعودي بالقاهرة، والدكتور ماجد العصيمي رئيس مجلس إدارة ظلال النزلاء، وناصر تركي عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، ومحمد كامل المدير التنفيذي للفندق وممثلين لوزارة السياحة والاتحاد والغرف السياحية .
استعرض محمد كامل المدير التنفيذى لمجموعة ظلال النزلاء الإمكانيات المتميزة للفندق والنظام الجديد للتشغيل، وأعرب عن سعادته الكبيرة بافتتاح الفندق، في المنطقة المركزية بمكة المكرمة خلف أبراج الساعة مباشرة، وهو ما يؤكد أن مجموعة ظلال تحرص على توفير مجموعة من الفنادق المميزة والقريبة للحرم خاصة وأن الرحاب الطاهرة بمكة المكرمة لها مكانة خاصة فى قلوب جميع المسلمين حول العالم.
وأشار محمد كامل أن الفندق من فئة الأربع نجوم ويضم 250 غرفة فندقية وجناح، ويتسع لأكثر من ألف حاج ومعتمر، خاصة وأن الفندق يقدم مجموعة من الخدمات المتميزة، والتى تشمل ما قبل السكن منذ وصول المعتمر أو الحاج المطار، وحتى مغادرته الاراضى المقدسة مرة أخرى، وذلك من خلال توفير خدمات النقل من المطار بأسطول حديث من السيارات بمختلف انواعها، وتسهيل جميع الاجراءات الخاصة بـ المعتمر او الحاج، اهمها التأشيرة و مؤكدا أن هذه الفندق هو بكورة اطلاق ثلاثة فنادق لمجموعة ظلال النزلاء .
من جانبه أكد ماجد العصيبي رئيس مجلس إدارة مجموعة ظلال النزلاء أن المملكة العربية السعودية، تعطى اولوية كبيرة لقطاع السياحة، وظهر ذلك فى التخطيط الذى وضعه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وإن النمو الذي يشهده قطاع السياحة في المملكة تؤكده الأرقام المتزايدة في أعداد السائحين كل عام، خاصة زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين، وطالب القطاع الخاص بضرورة مواكبة ذلك التطوير من خلال تنمية العمل والتوسع في القطاع، وتقديم خدمات متميزة، خاصة وأن مجموعة “ظلال النزلاء” تسعى الى ذلك لمواكبة تلك التطورات.
وقال:” اسمحوا لي وانا على أرض مصر الشقيقة ان أذكى العلاقة الخاصة التي تجمع البلدين الشقيقين على كل الأصعدة والمستويات، ونحن نفخر في مجموعة ظلال النزلاء بكل الشراكات التي نجريها مع الشركات في مصر سعيا لتقديم أفضل الخدمات لعملائنا من البلد الشقيق”.
وأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة ظلال النزلاء إن الهدف المحدد لمجموعة ظلال النزلاء هو تقديم تجربة مميزة لضيوف الفندق، من خلال عقد شراكات مستقبلية في مستوى الفنادق والمنتجعات، والبحث عن افضل المواقع تميزا وتجهيزا لتناسب الفئات المستهدفة ، ومد جسور التعاون مع العالم العربي والإسلامي في شراكات بقطاع السفر والسياحة.
وأعرب الخبير السياحى ناصر تركى نائب رئيس الإتحاد المصرى للغرف السياحية عن سعادته للقاء الأشقاء من المملكة العربية السعودية، والشخصيات العامة من المملكة، وشركات السياحة المصرية، لاسيما وإنهم يجتمعون لخدمة ضيوف الرحمن، مشيرا الى التطور الكبير الذى تشهده السعودية في مجال السياحة والعمرة والحج، من التحول التكنولوجي والرقمي الذي طالب به الجميع، لتسهيل إجراءات الدخول للمملكة.
وقال تركى أن التطورات التى حدثت فى السعودية قضت على الازمة التى عانى منها جميع العاملين لسنوات فى مجال العمرة والحج وهى طول فترة صدور التاشيرة والتى تصل إلى 30 يوما، مما كان يصعب تحديد موعد انتهاء الإجراءات والسفر للعملاء، ولكن التطور الكبير فى عالم التكنولوجيا بالمملكه جعل الحصول على تأشيرة السفر يتم في دقائق معدودة.
واوضح أن التطورات فى المملكة شمل البنية التحتية من طرق ووسائل انتقال، خاصة بعد ربط مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالقطار السريع والذى قضى على طول الرحلة، بالاضافة الى التطورات الى تم ادخالها فى عالم الفندقة المشهود لها فى مكة المكرمة والمدينة المنوره.
ودعى تركى لإنشاء تحالف مصري سعودي للترويج الخارجي واستغلال الخبرات المتبادلة، بدلا من قيام كل دولة بالترويج منفردة، خاصة وان مصر حققت طفرة سياحية كبرى بعد فترة انحسار عالمي، كما قامت بإنشاء مقاصد سياحية مثل العلمين الجديدة التي تجتذب السائحين من كافة أنحاء العالم، بجانب تطوير الشريط الساحلي المطل على البحر الأحمر، ما يمكن استغلاله أيضا في حملة مشتركة تشمل مصر والسعودية في رحلة لن يكون لها مثيل عالمي.
وأعرب جميع المشاركون، في الافتتاح عن إعجابهم الكبير بالإمكانيات الفندقية المتميزة للفندق مؤكّدين أنَّه سوف يحدث نقلة نوعية للسياحة الدينية، ووجهوا الشكر للمجموعة على إطلاق استثماراتها بالبلاد.