دراسة تزعم قدرة روبوت ذكاء اصطناعي على إنتاج الأكسجين اللازم لاستعمار المريخ
توصلت دراسة جديدة إلى أنه يمكن لروبوت متخصص في الكيمياء، والمدعوم بتقنية “الذكاء الاصطناعي”، أن يحل لغز توفير الأكسجين للبشر على المريخ.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة “نيتشر”، أن روبوت الذكاء الاصطناعي في إمكانه بسرعة اكتشاف كيفية طهي الأكسجين الحيوي من أجل البقاء على سطح الكوكب الأحمر، مقارنة بقدرات البشر، الذين قد يستغرقون عمرا كاملا لاستكمال مثل هذه المهمة.
وتوضح الورقة البحثية أن سبب وراء تفوق الروبوت الكيميائي، هو وجود أكثر من مليون محفز محتمل لتفاعل تطور الأكسجين على المريخ، وهو ما يساعده على التوليف الآلي والتحسين الذكي للمحفزات لتفاعل تطور الأكسجين من النيازك المريخية”.
وكتب الباحثون: “إن العملية برمتها، بما في ذلك المعالجة المسبقة لخام المريخ، وتوليف المحفز، والتوصيف، والاختبار، والأهم من ذلك، البحث عن صيغة المحفز الأمثل، يتم إجراؤها دون تدخل بشري.
وتتصور الدراسة، أنه بدلا من العمر الذي قد يستهلكه الإنسان باستخدام طريقة التجربة والخطأ، يمكن لروبوتات “الذكاء الاصطناعي” أن تحل اللغز في غضون 6 أسابيع فقط.
وهنا يوضح البحث العلمي: “في غضون 6 أسابيع، قام كيميائي “الذكاء الاصطناعي” ببناء نموذج تنبؤي من خلال التعلم من ما يقرب من 30 ألف مجموعة بيانات نظرية، و243 مجموعة بيانات تجريبية”.
وخلص مؤلفو الدراسة إلى أنها “تقدم دليلا على أن الكيميائي المتقدم للذكاء الاصطناعي يمكنه، من دون تدخل بشري، تصنيع محفزات الموارد التعليمية المفتوحة على المريخ من الخامات المحلية”.