مدرس ونجار خلف واقعة قتل طالب ثانوى بالدقهلية
تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الستاموني بمحافظة الدقهلية بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام من ضبط مرتكبي واقعة قتل طالب وشطر جسده الى عدة أجزاء بعد 9 أيام من ارتكاب الواقعة والعثور على الجزء السفلي من جسده مرورا بالعثور على أجزاء من الجزء العلوي صباح اليوم الخميس، ليتبين أن وراء ارتكاب الواقعة مدرس فيزياء يتلقى المجني عليه لديه درس خصوصي ونجار على صلة قرابة به.
وتعود تفاصيل الواقعة بتلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني، بعثور عدد من الأهالي على جثة لشخص فى العقد الثاني من عمره مشطور جزءه السفلي فقط داخل شيكارة.
انتقلت قوة أمنية من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الستاموني، وبالفحص تبين ان الجثمان لشاب مبلغ بغيابه يدعى” ايهاب ا. ع”، طالب بالصف الأول الثانوي 16 عاما، وتم العثور عليه بمصرف بين قرية النقعة وقريه 7 ثابت (بحر التبن) مشطورة الى نصفين.
وبسؤال والده “مالك معرض للأدوات المنزلية” أكد اختفاء نجله منذ يومين، وتم تحرير محضر بغيابه بعد أن انقطع الاتصال به عقب خروجه من درس خصوصي.
ووجه مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث بقيادة مدير المباحث الجنائية بالدقهلية وضباط إدارة البحث الجنائي بفرع غرب الدقهلية ومباحث مركز شرطة الستامونى وبلقاس تنسيقا مع ضباط فرع الأمن العام لكشف غموض الحادث ملابساته.
وعثرت الأجهزة الأمنية على الجزء العلوي من جسد الطالب بعد إرشاد المتهمين، وذلك بعد 9 أيام من العثور على جسده مشطور لنصفين، والعثور على الجزء السفلي وقت اختفاء الطالب في 13 فبراير الماضي بإحدى المصارف بنطاق مركز الستاموني محافظة الدقهلية.
وتبين أن الأجزاء التي عثر عليها هي منطقة الأذرع والجزء العلوي باستثناء الرأس بالقرب من أحد المصارف المائية بنطاق مركز الستاموني.
وفور العثور على الجزء العلوي من الجسد، تم نقله إلى ثلاجة مشرحة مستشفي بلقاس المركزي واستدعاء أهلية المتوفى للتعرف عليه فضلا عن اخطار النيابة العامة تمهيدا لنقل الجزء الذي عثر عليه لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي مع أخذ عينات منه بمعرفة أطباء مصلحة الطب الشرعي ومطابقتها بالجزء السفلي الذي جرى دفنه مساء أمس الأربعاء.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة “محمد.ع”، مدرس فيزياء بمعاونة نجار على صلة قرابة استعان به لارتكاب الواقعة وتمزيق جسد الطالب بواسطة منشار والقاءه بعدة أماكن متفرقة، فيما لم يتبين حتى الآن الأسباب والدوافع وراء ارتكاب الواقعة.