من هى مروة السلحدار ضحية السفينة الجانحة في قناة السويس
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر مجموعة من الصور للقبطان مروة السلحدار، مدعين انها من تسببت فى توقيف سفينة قناة السويس الجانحة وتأثرت بسببها حركة الملاحة العالمية وارتفاع أسعار النفط والبترول فى العالم.
ويستعرض معكم موقع جسور حقيقة تلك الشائعة ومن هى القبطان مروة التى تصدرت مختلف مواقع التواصل الإجتماعى في الساعات الأخيرة.
من هى القبطان مروة السلحدار؟
– مروة السلحدار هى أول قبطانة مصرية كرمها رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي، أثناء احتفالية المرأة المصرية في مارس عام ٢٠١٧.
– تمكنت من إجتياز كافة اختبارات الأكاديمية البحرية شعبة الملاحة بإجتياز
– استطاعت التخرج بتفوق عام 2013 لتصبح أول فتاة مصرية في مهنة قبطانة بحرية.
– تعمل مروة السلحدار على متن سفينة “عايدة 4”
– تعتبر أول فتاة مصرية يوضع اسمها ضمن طاقم كبير للسفينة المملوكة للهيئة المصرية لسلامة الملاحة منذ عام 1992.
جنوح سفينة قناة السويس
قررت لجنة إدارة الأزمات بقيادة الفريق رئيس هيئة قناة السويس يوم أمس الثلاثاء، بالبحث عن سبب خروج سفينة عملاقة عن مسارها وعرقرقلة الحركة لأكثر من 3 ساعات متواصلة، وبالبحث والتحقيق أوضحت اللجنة أن السبب وراء جنح السفينة الضخمة هو سوء الأحوال الجوية نظرًا لهبوط عاصفة ترابية شديدة بلغت معها سرعة الرياح 40 عقدة، الأمر الذي أدى إلى فقدان القدرة وعدم السيطرة على مسار السفينة ومن ثم جنوحها.
وعلى الفور أرسلت لجنة الأزمات بالهيئة فرق الإنقاذ وتم دفع السفينة وعودة الحركة مرة أخرى بعد عرقلتها لأكثر من 3 ساعات متواصلة، وتم ذلك بواسطة 8 قاطرات أهمهم القاطرة بركة 1 بقوة شد 160 طنًا.
ما علاقة القبطانة مروة السلحدار بسفينة قناة السويس؟
على الرغم من انتشار عدد من الشائعات التي تفيد بأن القبطانة المصرية مروة السلحدار، أول قبطانة مصرية عربية، هى من تسببت في حادث وجنوح سفينة قناة السويس وخروجها عن السيطرة يوم أمسالثلاثاء، إلا أنه بالبحث تبين أنها ليس لها علاقة بالسفينة الجانحة ولم تعمل عليها.
وعلى الفور تبين أن القبطانة المصرية مروة السلحدار والتي كرمها رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي، أثناء احتفالية المرأة المصرية في مارس عام ٢٠١٧، تعمل على متن سفينة “عايدة 4″، المملوكة للهيئة المصرية لسلامة الملاحة.
خصصت سفينة “عايدة 4″، لتموين الفنارات والمنائر المنعزلة، كما أنها تستخدم أيضًا في تدريب طلاب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
