سواح يكتب عن الكلام المباح.. قبل ساعات من انتخابات الغرف السياحية !!
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق المارثون الانتخابي المنتظر للغرف السياحية، ومع ذلك هناك بعض التساؤلات التي مازالت طافية على السطح تبحث عن إجابة قبل يوم التصويت غدا
اولا : لماذا كل هذا العدد الكبير من المرشحين ولأول مرة في مندوبي غرفة الفنادق بعمومية اتحاد الغرف السياحية, والتي كانت في معظم المرات السابقة تحسم بالتزكية , الآن أكثر من 100 مرشح يتنافسون على 50 مقعد
وهنا السؤال المهم الذي يتردد في الكواليس ,هل حقا تلك الزيادة المطردة في أعداد المرشحين وراءها تنافس أو قل تغابن وتشاحن بين مستثمرين فندقيين كبار ، وتحديدا 3 من كبار القطاع الفندقي , كل منهم رشح عدد كبير من موظفيه ,هل هذا التنافس لصالح الغرفة ؟! ام كما يقال لمواجهة مرشح بعينه من بينهم وتقليل الأصوات الحاصل عليها إذا نجح . أم تعطيل مسيرته الى رئاسة الاتحاد
ولو صحت تلك التكهنات ,فهل نطمئن على الاستثمار الفندقي في ظل هذا الفكر الذي يسيطر على كباره ؟!
بالمناسبة هل حقا أن هذا المرشح المقصود نجح في الاتفاق مع أحد المتنافسين الإثنين الكبار ووصولا لاتفاق ضمني يتبادلان فيه الاصوات ,” ساعتها بقي طمنوني ثالثهم حصله ايه ولا هيعمل فيهم ايه ! ”
اخر ملاحظة الفنادق ان البهوات الكبار اللي رشحوا هذا العدد من الموظفين كانوا من أصحاب الأصوات العالية المطالبة بحجب ترشيح الموظفين وقصره على الملاك , راح فين الكلام ده يا رجالة ولا المصالح تتصالح وساعة الجد كله في الكلتش !!
ثانيا: هناك السؤال المهم عن حالة التزكية التي اجتاحت معظم الغرف ,هل هي مؤشر للتعاون والاتفاق والعمل الجماعي أم أنها لقلة عدد المرشحين بشكل عام والمتميزين منهم بشكل خاص ,وربنا يستر بقي على القطاع!!
ثالثا : غرفة مهمة ورئيسية يسيطر القلق على أعضاء جمعيتها العمومية حيث أن من نجحوا بالتزكية في أحد أهم أفرع تلك الغرفة ونشاط أعضائها من حديثي الخبرة بالعمل الغرفي والعمل العام ,بل أن بعضهم كذلك لا خبرة له في هذا النشاط السياحي من الأساس , الخوف الأكبر أن تكتمل دائرة “محدثي العمل العام بالتعيينات أو تكون هناك مفاجأة من العيار الثقيل تقلب كل الموازين ليس في الغرفة فقط إنما في اتحادها العام ليصرخ البعض ” دكتور الحقني , واه يا خوفهم من الدكتور لو حضر !!
بركاتك يا دكتور !!