المخبر السياحي يكشف .. فرح الانتخابات.. و ” الحلو ميكملش ” بسبب غرفة الشركات!!
المخبر السياحي يكشف ..
فرح الانتخابات.. و ” الحلو ميكملش ” بسبب غرفة الشركات!!
عمومية الاتحاد وإجراء غريب , فماذا لو سارت الغرفة على نهجه ؟!
” جفت الأقلام , ورفعت الصحف ”
هكذا هو حال القطاع السياحي , بعد أن ابتلع ريقه وتنفس الصعداء بعد سنوات طويلة يعمل هذا القطاع الحيوي من خلال لجان تسيير أعمال , وأخيرا أصبح للقطاع درع وسيف من مجالس إدارات غرف منتخبة تبدأ إدارة أعماله , لا نعيب بالطبع على لجان تسيير الأعمال المنتهية ولايتها , فقد عملت في ظروف صعبة وقبلت المهمة في تحدي كبير للحفاظ على مصالح القطاع واستدامته , وأدت دورها على أكمل وجه , لكن مهما كان فأن يدار القطاع من خلال مجالس منتخبة من جمعياتها العمومية وليس لجان تعينها الجهة الإدارية أمر مهم ومطلب جماهيري للقطاع أخيرا تحقق.
ويجلس الجميع انتظارا للفصل الأخير لتلك الإنتخابات , بعدها تنزل الستار على سنوات تسيير أعمال , هذا الفصل الأخير يتضمن الجلسات الإجرائية للغرف السياحية الخمس بعد انتهاء تعيينات وزير السياحة والآثار بكل غرفة ليكتمل عقد المجالس , ويتم انتخاب الرئيس ونائبه وأمين الصندوق وهيئة المكتب لتبدأ العجلة في الدوران , وبدوره ينتظر الاتحاد المصري للغرف السياحية تلك الجلسات الإجرائية ليعقد جلسته المنتظرة لانتخاب رئيسه وهيئة مكتبه , فرؤساء الغرف الخمس المنتظر اختيارهم هم بالقانون أعضاء في مجلس إدارة الاتحاد
لكن وللأسف وكما يقال بالبلدي ” الحلو ميكملش ” فهناك أجراء تم ربما لا يعلمه غالبية القطاع السياحي يهدد مسيرة العملية الانتخابية في مهدها , فالجميع يعلم أن الوزير أصدر قرارات بتعيينات غرفة شركات السياحة مثل باقي الغرف , وضم قراره كل من ” د.نادر الببلاوي وكريم محسن وشريف البنا وريم فوزي ” لكن ما لا يعلمه الكثيرون أن الجهة الإدارية سحبت القرار الوزاري بعد صدوره بلحظات دون شرح !!
هذا التصرف فتح الباب لبعض الإجتهادات الشخصية التي لها ميزة كبيرة الا وهي كشف بعض النوايا داخل الغرفة الأهم بالقطاع السياحي , البعض برر سحب قرار الوزير بأنه تمهيد لتعديله مدعين أن الوزير استجاب لضغوط من داخل القطاع بإلغاء تعيين معظم من شملهم القرار !! والبعض الاخر اكد ان السحب لتغيير عضو بعينه مؤكدين أن تعيينات الوزير لا غبار عليها وأنها جاءت إستجابة لترشيحات غالبية مجلس الإدارة المنتخب , والتي شملت كل الأسماء التي جاءت بقرار المعينين وفي مقدمتهم الدكتور نادر الببلاوي وكريم محسن , والذين كان لهما بصمة واضحة في لجان تسيير الأعمال , واشادوا باستجابة الوزير لترشيحات المنتخبين بالغرفة
وبعيدا عن كل التبريرات السابقة والتخمينات التي تكشف نوايا أصحابها , فقد علم المخبر السياحي أن السحب جاء مؤقتا لبعض الجدل حول عضو بعينه قد لا يكون هناك غبار عليه لكن أوراقه وموافقاته لم تكتمل , أما باقي الاعضاء الثلاثة الاخرين لا غبار او جدال أو خلاف عليهم !!
الا ان المخبر السياحي لجسور وحرصا على مصالح القطاع السياحي , وحماية للمجالس المنتخبة التي طال انتظارها يطالب الجهة الإدارية وعلى رأسها وزير شاطر فاهم , وله دور في الوصول لتلك اللحظة أن ينهي هذا الجدل وبشكل فوري صباح غدا على أقصى تقدير , فإما تكون قد اكتملت أوراق هذا العضو المعين فيعيد القرار للغرفة , وأما لم تكتمل أوراقه فيبادر السيد الوزير فورا بتغييره بشخصية أخرى وما أكثر الشخصيات التي تصلح لعضوية مجلس إدارة الغرفة الأهم والأكبر بالقطاع السياحي , فالدنيا لن تقف على شخص او اسم بعينه ومصالح القطاع اهم واولى
ملحوظة سريعة , فقد فوجئ المخبر السياحي أن كشوف اتحاد الغرف السياحية في جمعيته العمومية أمس ضمت الأعضاء المعينين الأربعة بغرفة الشركات بناء على قرار الوزير , فهل يعتبر سحب القرار لاغيا أم أنه خطأ إداري غير مقصود ؟! أم أنه خطأ مقصود لجس النبض ؟! ويبقى سؤال اهم إذا كان هذا موقف اتحاد الغرف السياحية المظلة الشرعية للقطاع , فماذا يضير غرفة الشركات أن تدعو لجلسة إجرائية عاجلة بناء على القرار الصادر دون النظر لسحبه ؟!
ويبق رجاء أخير هو أن ينتهي هذا الفصل فورا اليوم حتى تكتمل الفرحة , قولوا يا رب !!