السعودية: تسجيل 100 مليون زيارة و584 موقع ترفيهي جديد
أصدر برنامج جودة الحياة تقريره السنوي لعام 2023 مشتملاً على منجزات قطاعات جودة الحياة المندرجة تحت نطاق البرنامج لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 المرتبطة بالمشهد الحضري، والقطاع الأمني، وقطاعات الثقافة والتراث، والرياضة، والسياحة، والترفيه والهوايات، إذ واصل برنامج جودة الحياة تحقيق نتائج إيجابية ملموسة على صعيد مؤشراته الاستراتيجية، حيث حقق العام الماضي 22 مؤشر نسب إنجاز 100% وأكثر كما أسهم البرنامج ب1.5 مليار ريال في الناتج المحلي في 2023، إضافة إلى تقدم البرنامج في تنفيذ 127 مبادرة متنوعة بالتعاون الوثيق مع 17 جهة تنفيذية.
و كشف التقرير عن أهم مؤشراته والأرقام الفعلية التي حققها في عام 2023، التي تبرز حجم الجهود المبذولة في رفع مستوى جودة الحياة وقابلية العيش. إذ يحرص البرنامج على توفير الخيارات وتطوير الأنظمة وتطوير رأس المال البشري وبناء وتطوير البنية التحتية، إضافة إلى إسهامه في تمكين مختلف قطاعات جودة الحياة ودعمها.
ونتج عن الاتفاقيات والشراكات التي عقدها مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، تسويق عدد من الفرص الاستثمارية، وتنفيذها بقيمة 800 مليون ريال في مشاريع متنوعة تسهم في تحقيق مستهدفات جودة الحياة.
قطاع الترفيه
وفي قطاع الترفيه، جرى دعم الفعاليات العالمية وتأهيل الكوادر البشرية عبر مجموعة من البرامج التدريبية والتعليمية، وتوظيف 600 مستفيد، وتدريب 90 من قادة الترفيه. ولدعم وتحفيز الاستثمارات فقد أطلقت مسرعات الترفيه، وتضمنت مجموعة من الأنشطة، ومنها احتضان 28 مشروعًا ناشئًا.
وعلى صعيد المؤشرات فقد زادت عدد الأماكن الترفيهية إلى 584 متجاوزة المستهدف بنسبة 169% بمؤشر ” نسبة مساحة المولات بالمتر المربع على الفرد”، حقق المؤشر قفزة نوعية بنسبة 0.68 متر مربع/فرد، متجاوزًا المستهدف بنسبة 183%. أما عن عدد أندية الهواة فقد وصل إلى 569 متجاوزًا المستهدف بنسبة 142%.
قطاع السياحة
أما قطاع السياحة الحيوي، فقد شهد قفزات نوعية هامة خلال العام الماضي- حيث تم تسجيل أكثر من 100 مليون زيارة سياحية إلى المملكة من الداخل والخارج مع نهاية عام 2023، أي قبل سبع سنوات من المدة المحددة مسبقًا لتحقيق هذا الهدف محققًا الهدف الاستراتيجي المسند إلى برنامج جودة الحياة (تطوير قطاع السياحة) ليرفع مستهدف 2030 إلى 150 مليون زيارة سياحية، كما بلغ حجم إنفاق السياح أكثر من 250 مليار ريال منها 135 مليار ريال للسياح الوافدين.
كما تم العمل على العديد من الحلول المبتكرة والتطبيقات الإلكترونية، إذ حققت هذه المبادرات العديد من الإنجازات ضمن مشروع تطوير منظومة البيانات السياحية، بالإضافة إلى إتاحة فرص التدريب والتأهيل في القطاع للشباب السعودي من الجنسين.