رئيس القابضة للمطارات يتفقد مطار برج العرب الدولي
تفقد المهندس أيمن عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بجولة تفقدية بمطار برج العرب الدولي، لمتابعة أعمال التطوير الجارية والتأكد من انتظام معدلات التشغيل، وجودة الخدمات المقدمة للركاب. رافقه خلالها الطيار أحمد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات. وذلك في إطار توجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بالعمل على تنفيذ رؤية الدولة للارتقاء بمنظومة المطارات المصرية، ورفع طاقتها الاستيعابية، تماشيا مع مخططات التنمية واستهداف مضاعفة أعداد السائحين.
وفي مستهل الجولة بمبنى الركاب رقم (١) استمع المهندس أيمن عرب إلى عرض حول مشروعات التطوير بالمبنى، وقام المهندس أحمد السيد رئيس قطاع الهندسة المدنية والمعمارية بالشركة المصرية للمطارات بعرض أعمال التطوير التى يخضع لها مطار برج العرب، وأشار إلى أن المطار يتضمن مباني الركاب “رقم1″ و”رقم2” (الجديد)، موضحاً أن مبنى الركاب “رقم 1″، تم افتتاحه عام 2010، على مساحة 24000 متر مربع، وتصل طاقتة الاستيعابية إلى مليون و200 ألف راكب سنويا. ويشمل المبنى صالة السفر الدولي، وممر الترانزيت، وصالة الوصول، ومنطقة سيور الحقائب، إلى جانب الأماكن المؤقتة المخصصة لاستقبال وتوديع المسافرين، لحين الانتهاء من أعمال التطوير بالمطار ومشروعات التطوير بمبنى الركاب رقم 1 التي ستبدأ بعد تشغيل مبنى الركاب رقم 2 الجديد.
وخلال الجوله بمبنى الركاب رقم ٢ الجديد – قام الملاح أحمد شرف مدير المطار بعرض الإمكانات والطاقة الاستيعابية وحركة التشغيل المتوقعة للمطار خلال الفترة القادمة بعد تشغيل مبني الركاب الجديد، والذي من المقرر أن تصل طاقته الاستيعابية إلى 4 ملايين و800 ألف راكب سنويًا، موضحاً أنه بذلك ستصل الطاقة الاستيعابية الكلية لمطار برج العرب الدولي إلى 6 ملايين راكب سنويًا.
وتعقيبا على جولته بمطار برج العرب الدولي- صرح المهندس أيمن عرب بأن التوسعات ومشروعات التطوير بالمطار تواكب التوجهات العالمية من حيث مراعاة الأبعاد البيئية للحركة الجوية، حيث سيكون مطار برج العرب أول مطار مصري صديق للبيئة عقب التجديدات وافتتاح مبنى الركاب الجديد. حيث يعتمد المشروع على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية واستخدام نظام التكييف VRV لتوفير الطاقة. ويضم المطار أنظمة فنية وتكنولوجية لأحدث التقنيات المتاحة في مجال المطارات عالميا.