البحرين تطلق موسم الرحلات البحرية باستقبال أحدث باخرة سياحية دولية
أطلقت مملكة “البحرين” رسميًا موسم الرحلات البحرية 2024-2025 مع وصول أول سفينة سياحية إلى ميناء خليفة بن سلمان.
ويمثل استقبال أول باخرة إنجازًا مهمًا لقطاع السياحة المزدهر في المملكة، مما يمهد الطريق لموسم حافل بالنمو الاقتصادي والثقافي، بعد أن رحب الميناء، الذي تديره شركة APM Terminals، بزوار الرحلات البحرية الدوليين.
يؤكد موسم الرحلات البحرية 2024-2025 على التزام البحرين بتعزيز مكانتها كوجهة رئيسية للسياحة البحرية العالمية، حيث تم تصميم المحطة الحديثة في ميناء خليفة بن سلمان لاستيعاب أكبر السفن السياحية وأكثرها تقدمًا في العالم، مما يضمن التعامل السلس مع الركاب ووسائل الراحة التي لا مثيل لها، ومن المتوقع أن يولد الميناء، بفضل موقعه الاستراتيجي وقدراته التشغيلية القوية، نشاطًا اقتصاديًا متزايدًا ويعزز التعاون عبر قطاعي السفر والضيافة في البحرين.
ومن أبرز أحداث الموسم وصول MSC Euribia، إحدى أكثر سفن الرحلات البحرية تقدمًا من الناحية البيئية على مستوى العالم. تتميز السفينة بتقنيات وأنظمة متطورة موفرة للطاقة تقلل بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي. يتماشى هذا مع أهداف الاستدامة الوطنية في البحرين واستراتيجية إزالة الكربون العالمية لشركة APM Terminals، مما يدل على التزام مشترك بالممارسات الواعية بيئيًا.
وأعرب ماثيو لوكهورست، المدير الإداري لشركة APM Terminals البحرين، عن حماسه لموسم الرحلات البحرية الجديد. وقال: “يسعدنا أن نطلق موسم الرحلات البحرية 2024-2025 في ميناء خليفة بن سلمان اليوم، ونواصل دعم الأهداف الاقتصادية والتجارية والسياحية للبحرين”.
وأكد لوكهورست على تفاني شركة APM Terminals في تقديم خدمة استثنائية مع تعزيز النمو المستدام، وتعزيز رؤية البحرين لتصبح مركزًا عالميًا للسياحة والتجارة.
وتماشياً مع رؤية البحرين 2030، تواصل APM Terminals دمج الاستدامة في عملياتها من خلال تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة وتبني التقنيات المتقدمة، يضع الميناء معيارًا للعمليات البحرية المستدامة في المنطقة، ويسلط وصول MSC Euribia الضوء على هذا الالتزام، مما يعكس تفاني المملكة في رعاية البيئة والسياحة المسؤولة.
ومع تقدم موسم الرحلات البحرية، تستعد البحرين لاستقبال مجموعة متنوعة من الزوار الدوليين، مما يساهم في نموها الاقتصادي والثقافي، حيث إن تركيز المملكة على الاستدامة والتعاون والابتكار يضمن مستقبلًا واعدًا لقطاع السياحة البحرية.