الخارجية المصرية تعزز التواصل مع رموز الجالية المصرية في فرنسا

عقدت وزارة الخارجية المصرية، بالتعاون مع السفارة المصرية في باريس، لقاءً عبر إحدى التطبيقات الإلكترونية مع رموز الجالية المصرية في فرنسا، وذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز التواصل المباشر مع أبناء الوطن بالخارج، والاستماع إلى احتياجاتهم، ومناقشة التحديات التي يواجهونها، ونقل صوتهم إلى الجهات المعنية.

وفي هذا السياق، صرّح الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي المصري السابق بباريس والمستشار الحالي لإحدى المجموعات الفرنسية الكبرى في مجالات السياحة والطيران والاستثمار الفندقي، بأن اللقاء كان إيجابيًا للغاية. وقد حضره السيد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والسفير نبيل الحبشي، نائب وزير الخارجية، والسفير علاء يوسف، سفير مصر بفرنسا، إلى جانب القناصل في كل من باريس ومارسيليا.

استهل الوزير اللقاء بكلمة أكد فيها أهمية التواصل المباشر مع الجالية المصرية لتقديم التسهيلات اللازمة لهم، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه الدولة المصرية، والتي تتطلب تكاتف الجميع. كما استمع السفير نبيل الحبشي إلى آراء ومقترحات رموز الجالية، الذين تناولوا فرص الاستثمار المتاحة في مختلف المجالات وإمكانية استفادة مصر منها.

وخلال مداخلته، شدد الدكتور عادل المصري على ضرورة وجود رسالة موحدة وقوية تعبر عن تضامن المصريين بالخارج مع وطنهم، ونقل هذه الرسالة إلى مجتمعات الدول التي يقيمون بها. كما تطرق إلى الزيادة النسبية في الطلب السياحي من فرنسا، بالتزامن مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، وأهمية إعادة تشغيل خط طيران منتظم بين باريس والأقصر، بعد دراسة الجدوى الاقتصادية له، نظرًا للطلب المتزايد عليه.

كما اقترح الدكتور عادل المصري، في ظل إغلاق المكاتب السياحية المصرية بالخارج وبعض المكاتب الفنية التابعة لها، تنظيم سلسلة من المحاضرات واللقاءات في المعهد الدبلوماسي، يقدمها مختصون في الشأن السياحي من القطاعين الرسمي والخاص، لتأهيل الدبلوماسيين الجدد الملحقين بالسفارات المصرية بالخارج. ويهدف هذا المقترح إلى تعزيز التواصل مع صناع القرار السياحي الدوليين، بما يسهم في دعم تدفق الحركة السياحية إلى مصر.

After Content Post
You might also like