حالة تأهب قصوى.. تفاصيل خطة السعودية لاستقبال المعتمرين في رمضان

اعتمدت عددا من الوزارات السعودية خطة أمنية وصحية وتنظيمية متكاملة لموسم عمرة رمضان 2025، ترتكز على خمسة محاور، وذلك وفقا لتوجيهات مجلس الوزراء برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، الذي كلف بالاستعداد لزيادة متوقعة في الأعداد هذا العام.

واشتملت الخطة التي بدأ تنفيذها اليوم، ضمن رفع حالة التأهب للقصوى، على 5 محاور هي:

المحور الأمني: تعزيز التواجد الأمني في المناطق المحيطة بالحرمين الشريفين لضمان سلامة المعتمرين.

المحور التنظيمي: تنظيم حركة الحشود وتسهيل دخول وخروج المعتمرين من وإلى الحرمين.

المحور الخدمي: توفير خدمات متكاملة تشمل الإقامة، النقل، والرعاية الصحية.

المحور التوعوي: تقديم إرشادات توعوية للمعتمرين حول أداء المناسك بسلامة ويسر.

المحور الصحي: تطبيق بروتوكولات صحية صارمة للوقاية من الأمراض المعدية.

وبالإضافة إلى ذلك، أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برنامج “ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة”، حيث تستعد لاستقبال الدفعة الرابعة التي تضم 250 معتمرًا ومعتمرة من 14 دولة، يتضمن البرنامج زيارات دينية وثقافية في المدينة المنورة ومكة المكرمة، بهدف تعزيز التجربة الروحانية للمعتمرين.

من جانبها، وجهت وزارة الصحة السعودية مجموعة من النصائح للمعتمرين، معلنة رفع حالة التأهب القصوى لحماية زوار بيت الله الحرام من أية عدوى ومواجهة الحالات الطارئة والتعامل معها فورا.

وتركزت النصائح في:

التطعيمات: تؤكد السلطات السعودية على أهمية الحصول على لقاح الحمى الشوكية قبل السفر للعمرة بفترة لا تقل عن 10 أيام لضمان تحقيق المناعة المطلوبة.

الوصول المبكر: نظرًا للازدحام المتوقع في المطارات خلال رمضان، يُنصح بالوصول قبل موعد الرحلة بوقت كافٍ لتجنب التأخيرات.

الالتزام بالتعليمات: يجب على المعتمرين الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين.

ووفقًا للتقارير الحكومية، تستهدف السعودية استقبال نحو 15 مليون معتمر خلال عام 2025، وذلك ضمن خططها لزيادة الطاقة الاستيعابية للمعتمرين، لكن فيما يتعلق بشهر رمضان تحديدًا، يُتوقع أن يشهد زيادة ملحوظة في أعداد المعتمرين، خاصة خلال العشر الأواخر من الشهر، حيث تزداد الكثافة بشكل ملحوظ، ففي مواسم سابقة، تجاوز عدد المعتمرين 750 ألف معتمر شهريًا منذ بداية العام الهجري.