ناصر تركي يجري حوارا مع الملك رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير
وانا أتجول في المتحف المصري الكبير بانبهار.. محدثا نفس: يا لها من عظمة!.. هذه التماثيل والآثار تحكي تاريخًا لا يصدق.
رمسيس الثاني: (بصوت جهور) مرحبًا بك أيها الزائر الكريم! يسعدني أن أراك هنا، بين آثار أجدادك العظام.
أنا: (بانحناء) يا جلالة الملك رمسيس الثاني.. إنه لشرف عظيم أن ألتقي بك.. من المؤكد أنك تعرف الكثير عن الفترة الصعبة التي مرت بها مصر مؤخرًا، من فوضى ومؤامرات.. كيف ترون مصر اليوم بعد أن تجاوزت تلك المحنة؟
رمسيس الثاني: مصر كانت وستظل دائمًا قوية.. لقد تجاوزنا تلك الفترة بفضل وحدة شعبنا وإصرارهم على بناء مستقبل أفضل.. مصر هي مهد الحضارات وراعية الأديان، وستظل هكذا إلى الأبد.
أنا: هذا المتحف الجديد.. المتحف المصري الكبير.. تحفة معمارية رائعة.. ما رأيك في مكانك الجديد هنا؟
رمسيس الثاني: هذا هو المكان الذي أنتمي إليه.. هنا تجتمع عظمة الماضي مع إبداع الحاضر.. هذا المتحف هو هدية من أجدادك إلى العالم أجمع، ليتذكروا عظمة مصر ويستلهموا منها القوة والعزيمة.
أنا: كنوز توت عنخ آمون هنا مذهلة حقًا
رمسيس الثاني: توت عنخ آمون هو أحد أجدادي، وقد ترك لنا إرثًا عظيمًا يشهد على روعة الفن المصري القديم.
أنا: ما هي نصائحك للمصريين اليوم؟
رمسيس الثاني: وحدوا صفوفكم، واعملوا بجد وإخلاص من أجل رفعة وطنكم. حافظوا على تاريخكم وحضارتكم، فهي كنز لا يقدر بثمن.. استقبلوا زواركم بحفاوة وكرم، واهتموا بالسياحة، فهي مصدر هام للدخل وفرصة لتعريف العالم بعظمة مصر.
أنا: وماذا عن تنمية السياحة؟
رمسيس الثاني: اهتموا بالبنية التحتية السياحية، وروّجوا للسياحة المصرية في كل مكان، وشجعوا السياحة الثقافية. حافظوا على آثاركم وكنوزكم، وغرسوا الوعي بأهميتها في نفوس الأجيال القادمة. أنتجوا أعمالًا فنية تبرز تاريخ مصر وعظمتها، واستقبلوا السياح بترحاب واهتموا بتحسين تجربتهم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم واهتموا بمنطقة الأهرامات والمتحف الكبير لتكون وجهة عالمية.
أنا: كلماتك مؤثرة جدًا، وسأعمل بنصائحك.
رمسيس الثاني: بارك الله فيك يا بني، وفي كل مصري مخلص لوطنه.
أنا: شكرًا لك أيها الملك العظيم، لقد كانت زيارتي للمتحف تجربة لا تنسى.
رمسيس الثاني: على الرحب والسعة، وفي انتظاركم وضيوف مصر بالافتتاح الرسمي ليشهدوا عظمة مصر وتحيا مصر
