ناصر تركي: تطوير منطقة الأهرامات مطلباً هاماً يدعمه القطاع السياحي.. وعدم الاستعانة بأهل التخصص تسبب في مشاكل بأول أيام التشغيل التجريي

  •  وضع رؤى مستدامة من أهل التخصص ضروري لتحقيق حلم الـ 30 مليون سائح

 

أكد ناصر تركي، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، على أن تطوير منطقة الأهرامات يعد مطلباً هاماً وضروريا من أجل استعادة بريق هذه المنطقة الأثرية الهامة، وهو الأمر الذي طالما طالب به القطاع السياحي ودعمه في ظل ما تمتلكه مصر من مقومات سياحية لا مثيل لها في العالم.

 

وأشار إلى أن الانطلاق التجريبي لمنطقة الأهرامات اليوم قد شابه بعض السلبيات التي تؤثر بشكل كبير على المنتج السياحي، وذلك بسبب تدخلات البعض من غير المتخصصين.

Img 20250408 Wa0010

وتابع: «تطوير مدخل منطقة الأهرامات قامت به شركة أوراسكوم التي تتمتع بخبرات دولية ومحلية كبيرة وقامت الشركة بجهود عظيمة في سبيل خروج المشروع بشكل حضاري ولكن غياب الاستعانة بالخبرات السياحية المتمثلة في اتحاد الغرف السياحية والغرف السياحية، وكبار المستثمرين في القطاع الذين استعانت بهم الدولة في مجلس استشاري لتطوير القطاع تسبب في حدوث أزمات وتكدسات خلال الساعات الاولى من تشغيل المشروع».

 

Img 20250408 Wa0011

وشدد تركي، على أن القطاع السياحي يعد المسؤول الأول عن الترويج للسياحة المصرية فيما يتمثل دور الدولة في دعم ومساندة القطاع الذي يعد حاليا أحد أهم مصادر جلب العملات الأجنبية للبلاد.

 

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، على أن هناك تحركات تتم على أعلى المستويات من أجل تنشيط السياحة المصرية، والتي تمثلت مؤخرا في زيارة السيد رئيس الجمهورية ونظيره الفرنسي لمنطقة الحسين وخان الخليلي وتلك الصور الرائعة التي تداولتها مواقع الأخبار وصفحات التواصل الاجتماعي العالمية وهذه التحركات القومية كان من الضروري البناء عليها وليس اتباعها بمشكلة التكدسات التي حدثت اليوم في منطقة الأهرامات.

 

وطالب تركي بوضع رؤية مستدامة وفتح حوار مجتمعي عاجل مع اهل التخصص بالقطاع السياحي لحل جميع المشاكل وتجنب حدوثها مستقبلا، مضيفاً: «يكفي ما ضيعناه من فرص فقد كان من المفترض أن نصل إلى تحقيق حلم الوصول لـ 30 مليون سائح في 2020 ولكننا تأخرنا بسبب المؤامرات التي تعرضت لها مصرنا الحبيبة خلال السنوات الماضية وعلينا سرعة تعويض ذلك».

After Content Post
You might also like