ظّمت المدرسة الإندونيسية في القاهرة (SIC) بنجاح فعاليات المخيم الكشفي الثاني لعام 2025 في مخيم بورسعيد

نظّمت المدرسة الإندونيسية في القاهرة (SIC) بنجاح فعاليات المخيم الكشفي الثاني في الفترة من 19 إلى 20 أبريل 2025 في مخيم بورسعيد، جمهورية مصر العربية، بمشاركة 63 من الكشافة والزهرات من الصف الخامس الابتدائي حتى الصف الثاني عشر الثانوي.
موضوع المخيم هو “مستقل، ماهر، وسعيد”، وهدف إلى تنمية شخصية الجيل الشاب ليكون قويًا، سريع الاستجابة، وذو روح مرحة. انطلقت القافلة من منطقة الدقي إلى مدينة بورسعيد باستخدام حافلتين كبيرتين، بحماسة كبيرة من جميع المشاركين والمنظمين.
افتتحت الفعالية رسميًا بخلال حفل افتتاح حضره عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:
السيد لطفي رؤوف، سفير جمهورية إندونيسيا لدى جمهورية مصر العربية ورئيس مجلس شرف الفرقة الكشفية بالسفارة،
والأستاذ الدكتور خالد عصاوي، رئيس جمعية الكشافة والمرشدات بجمهورية مصر العربية.
وفي كلمته، وجه السفير الإندونيسي لطفي رؤوف رسالة ذات مغزى للمشاركين قائلاً:
“لا تنظروا إلى هذا النشاط كمجرد عمل مستمر. تأخذوا من كل تجربة هنا. تذكروا وتأملوا في الوعد الكشفي العشر، فهذا هو جوهر المسؤولية ككشاف. هذا المخيم لن يكون الأخير، بل هو بداية لبرنامج دوري في المستقبل.”
تخللت فعاليات اليوم الأول ألعاب كشفية موزعة على خمس محلات: محل السير والانضباط، محطة السيموفور، محطة القدرة الحسية، محطة تمثيل وتخمين، ومحطة الشفرات والحِكم.
وفي المساء، ازدادت الأجواء دفئًا بإشعال نار المخيم وتقديم عروض فنية متنوعة من قِبل الفرق المشاركة، شملت مشاهد مسرحية، مناظرات شعرية، أغاني، وعروض فنون الدفاع عن النفس، أظهرت طاقات إبداعية وحماسة عالية.
بدأ اليوم الثاني بتمارين رياضية جماعية، تلاها نزهة إلى الشاطئ مرفقة بمبادرة بيئية تمثلت في جمع النفايات على طول الطريق. كما شارك المشاركون في تحضير وجبة الإفطار ومسابقة للطهي باستخدام “إندومي” كمكوّن أساسي، ما اختبر قدراتهم على الإبداع والعمل الجماعي.
كما تلقى المشاركون ورش تدريبية لتنمية المهارات حسب مستوياتهم الكشفية، حيث تعلم الكشافة الصغار فن التقدير والمسح، فيما خاض الكشافة الكبار جلسة بعنوان “القيادة: الكشاف الشاب واستعداد إندونيسيا الذهبية 2045.”
واختتم النشاط بحفل ختامي وتوزيع الجوائز وخدمة المجتمع لتنظيف منطقة التخييم.
وأعرب مدير المدرسة Kak Priyo Nugroho عن أمله في استمرار مثل هذه الأنشطة في السنوات القادمة. “نريد أن يكون هذا المعسكر ليس مجرد تجربة، بل تقليدًا إيجابيًا ينمي ويفيد ويعزز شخصية أطفالنا.
من خلال إشراك 49 لجنة، بما في ذلك معلمي SIC، وقادة الكشافة، ومجموعة عمل Racana KBRI القاهرة، وPPMI مصر، ووحدة، يعد هذا النشاط دليلاً على التآزر القوي بين عناصر التعليم والمجتمع الإندونيسي في مصر في دعم تكوين شخصية الجيل الشاب.
وفي الفعالية الثقافية للسفارة الإندونيسية بالقاهرة، قال السيد عبد المتعالى إن معسكر الكشافة الثاني للمدرسة الإندونيسية بالقاهرة 2025 كان له عدة أهداف مهمة، وهي أن الخط الأمامي للمدرسة الإندونيسية بالقاهرة نجح في تنفيذ أنشطة التخييم خارج منطقة المدرسة، وهي مدينة بورسعيد، وأصبح حدث التخييم وسيلة للتواصل مع مختلف الأطراف مع الكشافة والمرشدات في جمهورية مصر العربية، كما يتضح من وجود الأستاذ الدكتور خالد عيسوي الذي سيكون حاضراً هناك، وسيصبح عضواً في الوفد الإندونيسي في أقرب وقت ممكن، وسيكون هناك العديد من الأشخاص الذين سيصابون بالإسهال دون الحاجة إلى المعاناة من مرض السكري. من المهم جدًا أن نعرف أن كل شيء في وسط هذا العالم صعب جدًا، ومن الصعب فهم ما سيحدث بعد ذلك.
المؤلف: السيدة عائشة زهيرة.
المحرر: إقبال ذو الفقار ونور فطرية