الطيران العُماني يعقد شراكة مع “تمرة” لتقديم التمور الفاخرة على متن رحلاته

أعلن الطيران العُماني عن توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع شركة “تمرة”، التابعة لشركة تنمية نخيل عُمان، لتوفير أجود أنواع التمور العُمانية ضمن خدمات الضيافة المقدمة على متن رحلاته وفي صالات الانتظار. وقد جرى توقيع الاتفاقية بين الكابتن ناصر السالمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في الطيران العُماني، والسيد شبيب الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة “تمرة”.

تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الطيران العُماني الهادفة إلى دعم المنتجات المحلية وإبراز الهوية الثقافية للسلطنة، من خلال تقديم تجارب ضيافة مستمدة من التراث العُماني الأصيل، بما يعكس التزام الناقل الوطني بدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز القيمة المضافة من خلال شراكات محلية استراتيجية.

وفي تعليقه على الاتفاقية، قال الكابتن ناصر السالمي: “تجسّد هذه الشراكة التزامنا الراسخ بالارتقاء بجودة خدماتنا، إلى جانب دعم المؤسسات الوطنية وتمكينها من الوصول إلى الأسواق العالمية عبر منصتنا الجوية. التمور ليست مجرد منتج غذائي، بل هي رمز للضيافة العُمانية الأصيلة، وإدراجها ضمن تجربة السفر يعكس حرصنا على تقديم لمسة ثقافية مميزة لكل مسافر”.

ومن جانبه، أعرب شبيب الكندي عن سعادته بالتعاون مع الطيران العُماني، مؤكدًا أن الاتفاقية تمثل فرصة لتوسيع حضور “تمرة” على المستوى العالمي، وقال: “نفخر بنقل عبق التراث العُماني إلى ضيوف الطيران العُماني في مختلف الوجهات، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والأصالة التي تمثل جوهر علامتنا”.

ويأتي هذا التعاون ضمن إطار شراكة استراتيجية أكبر بين الطيران العُماني وشركة تنمية نخيل عُمان – وهي مشروع مشترك بين جهاز الاستثمار العُماني والشركة العُمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية (تنمية) – بهدف دفع عجلة التنمية الوطنية من خلال مشاريع نوعية تعزز حضور المنتجات العُمانية في الأسواق الدولية.

عن الطيران العُماني

منذ تأسيسه في عام 1993، نجح الطيران العُماني في التحول من شركة طيران إقليمية إلى ناقل وطني عالمي، يربط السلطنة بأهم العواصم والمدن حول العالم. ويلعب دورًا محوريًا في دعم قطاعات السياحة والتجارة والصناعة، ويُعرف بجودة خدماته الاستثنائية، سواء على متن الطائرات أو في المطارات، مدعومًا بأسطول حديث يشمل طائرات بوينج 737 و787 دريملاينر الموفرة للوقود والمجهزة بأعلى درجات الراحة.