مصر وروسيا توقعان بروتوكولاً مكملاً لتعزيز التعاون في مشروع الضبعة النووي

في خطوة جديدة تعكس عمق التعاون بين مصر وروسيا في مجال الطاقة النووية، وقعت الحكومة المصرية البروتوكول المكمل للاتفاقية المبرمة مع الجانب الروسي بشأن إنشاء وتشغيل محطات الطاقة النووية، بالإضافة إلى توقيع الملحق المكمل لعقد تنفيذ محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
ويأتي توقيع هذه الوثائق في إطار السعي المتواصل لتسريع وتيرة تنفيذ مشروع محطة الضبعة وفق الجداول الزمنية المعتمدة، بما يُسهم في دفع المشروع قدمًا نحو استكمال مراحله المختلفة.
ويعد هذا المشروع أحد أهم مكونات البرنامج المصري للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ويتماشى مع توجه الدولة نحو التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، كما يندرج ضمن مستهدفات استراتيجية الطاقة الوطنية حتى عام 2040، والتي تهدف إلى تحقيق مزيج متوازن ومستدام من مصادر الطاقة، وتعزيز الاعتماد على الكهرباء المنتجة من مصادر خالية من الانبعاثات.
ويُجسد توقيع البروتوكول والملحق التعاقدي دعم القيادة السياسية في البلدين لمشروع الضبعة، كما يعكس التزام الجانب الروسي بمواصلة دعم جهود مصر في بناء أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء، بما يرسخ مكانة مصر الإقليمية في مجال الطاقة المستدامة