المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يواصل دوره الرائد في دعم التنمية المستدامة وحماية البيئة البحرية

أكد  أحمد القاضي احد الغواصين  أن مصر شهدت خلال العامين الماضيين طفرة علمية متقدمة بفضل الجهود التي يبذلها المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والذي يعد مؤسسة بحثية رائدة تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة لموارد المياه العذبة والبحرية. وأشاد القاضي بالقيادة العلمية الحكيمة للمعهد برئاسة الدكتورة عبير منير، والدكتور هاشم مدكور رئيس فرع المعهد بالبحر الأحمر، والكوادر العلمية التي تسهم في تقديم دورات علمية وبيولوجية للمجتمع المدني والعاملين بقطاعي السياحة والغوص، بهدف الارتقاء بالمستوى المهني والمحافظة على الثروات البحرية والشعاب المرجانية بما يحقق التوازن البيئي ويحافظ على التنوع البيولوجي.

وأوضح القاضي أن المعهد، الذي يمتلك فروعًا في القاهرة (المقر الرئيسي) والإسكندرية والغردقة والسويس، يقوم بدور محوري في تطوير المصايد السمكية وتربية الأحياء المائية، ومكافحة التلوث، فضلًا عن المساهمة في الحد من الفقر عبر الاستغلال الأمثل للموارد المائية.

وأشار القاضي إلى أهمية الدور الذي يلعبه المعهد في 11 محورًا رئيسيًا، أبرزها: دعم البحث العلمي في مختلف تخصصات علوم البحار، تحقيق التنمية المستدامة لموارد المياه العذبة والبحار، حماية البيئة البحرية ومكافحة التلوث، رفع الوعي المجتمعي عبر المتاحف والدورات العلمية، وتنفيذ برامج بحثية مكثفة لتطوير تقنيات الاستزراع السمكي وتنمية المصايد الطبيعية. كما يشارك المعهد في المؤتمرات العلمية العالمية، ويقدم الاستشارات والخدمات الفنية للجهات الحكومية والخاصة في مجال علوم البحار والمصايد.

ودعا القاضي جميع العاملين بقطاعي السياحة والغوص إلى زيارة المعهد وحضور دوراته العلمية والبيولوجية للاستفادة من الخبرات التي يقدمها، والتي تسهم في التطوير الذاتي والحفاظ على البيئة البحرية. وكشف عن اعتزام المعهد طرح دورات جديدة في الفترة المقبلة تشمل: دراسة أسماك القروش من الناحية العلمية والبيولوجية، استزراع الشعاب المرجانية والحفاظ عليها، واستزراع الحشائش البحرية الخضراء لتوفير بيئة ملائمة للكائنات البحرية.

وأكد القاضي أن العلم هو المنارة الحقيقية لبناء مستقبل أفضل والنهوض بالاقتصاد الوطني، مثمنًا الدور الكبير الذي يقوم به المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في نشر المعرفة العلمية لكل فئات المجتمع المدني والعاملين في قطاعي السياحة والغوص

After Content Post
You might also like