ناصر تركي: التعاقد مع شركة الراجحي خطوة مهمة لمستقبل الحج.. ونحتفظ بخالص التقدير والمودة لمشارق الماسية

- مطلوب استمرار التطوير في أداء الشركات السياحية بملف الحج لمواكبة التطوير الرقمي المتلاحق بالسعودية
- الاجراءات السعودية تشجع على المنافسة بين شركات الضيافة وبما يخدم ضيوف الرحمن
أكد ناصر تركي، نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية وعضو اللجنة العليا للحج والعمرة، أن الخطوة التي اتخذتها غرفة شركات السياحة بالتعاقد مع شركة الراجحي لخدمات الحج لتقديم خدمات الضيافة لحجاج السياحة بالمشاعر المقدسة هى خطوة مهمة علي الطريقة الصحيح للتطوير المستمر بالحج السياحي.
وأضاف ناصر تركي أن غرفة السياحة وبالتعاون والتنسيق التام مع وزارة السياحة والآثار واللجنة العليا للحج والعمرة برئاسة سامية سامي مساعد الوزير لشؤون الشركات تحقق تطورا ملحوظا في خدمات الحجاج منذ عامين , مشيرا إلى أن الإجراءات السعودية التي تتخذها وزارة الحج والعمرة تشجع على التنافس بين شركات الضيافة وهي سياسة ممتازة تصب في صالح ضيوف الرحمن.
وأوضح تركي في تصريحات صحفية أنه ورغم أن الغرفة تعاقدت مع شركة الراجحي كشركة واحدة لخدمة حجاج السياحة والذي جاء تنفيذا للتعليمات الواردة من الجانب السعودي , إلا أن هذا لا يبخس شركة مشارق الماسية لخدمة الحجاج حقها , والتي تعاقدت معها الغرفة الموسم الماضي جنبا إلى جنب مع شركة الراجحي , مؤكدا أن قطاع السياحة يعتز جدا بما قدمته شركة مشارق الماسية خاصة لحاج البري العام الماضي.
وأضاف نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية، أن الحج البري شهد نجاحا ملموسا الموسم الماضي بفضل جهود اللجنة العليا للحج والعمرة برئاسة سامية سامي وكذلك لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات وأيضا جهود شركة مشارق الماسية والخدمات التي تم تقديمها.
وقال تركي ” نحن بالفعل نعتز بتلك العلاقات معهم ومع كل الشركات السعودية المتميزة التي خدمت حجاج السياحة”، موضحا أن اختيار الغرفة لشركة الراجحي كشريك استراتيجي للمستقبل مع التطور المستمر في ملف الحج بالمملكة لا ينفي إمكانية وجود تعاون مع تلك الشركات المتميزة لأن أساس التطوير الذي يحدث بالمملكة بملف المشاعر يهدف لخلق تنافس شريف لخدمة ضيوف الرحمن.
وشدد ناصر تركي علي أن رؤية المملكة للتحول الرقمي وفق تحالفات والتعامل مع الكيانات الكبرى سواء داخل وخارج المملكة يجعلنا نخطط لمستقبل شركاتنا السياحية بمصر لتستوعب هذا التطور وضرورة ايضا ان يكون لدينا رؤية لتطوير ملف الحج بما يتواكب مع القادم ولابد من التخطيط لعمل شراكات مستدامة وهنا الغرفة عندما خططت كان لها السبق في تعاقد لمدة 3 سنوات ولكن بشروط والتزامات على الجانب السعودي.