اكتشاف طريقة جديدة لتجنب عواقب النوبة القلبية

اقترحه علماء من جامعة سورجوت الحكومية، ضمن فريق بحثي، حلا جديدا، يمكن أن يسهم في الحد من خطر المضاعفات السلبية بعد الإصابة بنوبة قلبية، ويحسن اختيار العلاج المناسب لكل مريض.

وحتى بعد نجاح العلاج، قد يعاني مرضى النوبة القلبية من مضاعفات خطيرة، منها على سبيل المثال: تليف عضلة القلب (ظهور نسيج ندبي خشن في القلب) أو الإصابة بقصور القلب، وهي حالة يعجز فيها القلب عن ضخ الدم، حسب الدراسة التي نشرت في مجلة “أر إم جي” الطبية.

ومن أجل التنبؤ بهذه العواقب، يستخدم الأطباء مقاييس المخاطر الدولية “جريس 2.0″، و”تي إي إم إي”، و”كاديلاك”، وتأخذ هذه المقاييس في الاعتبار البيانات السريرية والمخبرية، بما في ذلك العمر ومعدل ضربات القلب وضغط الدم.

ومع ذلك، أفاد علماء من جامعة سورغوت الحكومية الروسية، أن هذه المقاييس تستند إلى بيانات أجنبية، ولا تقدم دائما تشخيصا دقيقا للمرضى الروس.

ومن المشاكل الأخرى أن هذه المقاييس لا تأخذ في الاعتبار المؤشرات الجزيئية، التي قد تشير إلى ارتفاع خطر حدوث المضاعفات.

واقترح متخصصو الجامعة نهجا مركبا، قائما على تقييم شامل: باستخدام مقياس جريس 2.0، مع تحليل المؤشرات البيولوجية (مواد يزداد تركيزها في الجسم) لإجهاد عضلة القلب – وهي حالة يتعرض فيها القلب لإجهاد متزايد.

وكما أفاد العلماء، تعكس المؤشرات التي درسوها – بروتين “إس تي 2″، وببتيد الكوببتين – درجة الحمل الزائد على عضلة القلب الناتج عن ضغط وحجم تدفق الدم – وهما العاملان الرئيسيان اللذان يعقدان عمل القلب في ضخ الدم.

وأثناء احتشاء عضلة القلب، يرتفع مستواها، لذلك، يمكن الكشف عن المواد التي تفرزها عضلة القلب في ظل ظروف الإجهاد المتزايد في مصل دم المريض.

 

 

 

After Content Post
You might also like