السياحة تشارك في حفل تخرج الدفعة الثانية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالعلمين الجديدة
شارك شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، في حفل تخرج الدفعة الثانية من طلاب البكالوريوس بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – فرع مدينة العلمين الجديدة، والذي أُقيم تحت رعاية الدكتور أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، باعتبار الأكاديمية إحدى منظمات الجامعة المتخصصة.
وشهد الحفل حضور كل من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي نائبًا عن دولة رئيس مجلس الوزراء، والمستشار محمود فوزي وزير المجالس النيابية، والدكتور عبد السلام حميد وزير النقل اليمني، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، واللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى جانب عدد من قيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس وأسر الخريجين.
وخلال الحفل، ألقى وزير السياحة والآثار كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لإدارة الأكاديمية وفريق عملها على ما بذلوه من جهد مخلص، مؤكداً أن أعظم إنجاز يحققه أي قائد يتمثل في بناء فريق عمل قوي ومتماسك، وأن روح العمل الجماعي هي الأساس الحقيقي للنجاح.
وهنأ الوزير خريجي الدفعة الثانية، معبراً عن فخره بإنجازهم، ومؤكداً أنهم مقبلون على مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص. وأوصاهم بالعمل فيما يحبونه لأن الشغف هو الطريق لتحقيق النتائج الإيجابية، مع الالتزام بالقيم والمبادئ الأصيلة، والاستمرار في التعلم وتطوير الذات.
وأضاف أن النجاح ليس محطة وصول، بل رحلة متواصلة من التطوير والسعي نحو الأفضل، داعيًا الخريجين إلى أن يسأل كلٌّ منهم نفسه يوميًا: “كيف أكون أفضل مما كنت عليه بالأمس؟”، مؤكداً أن مصر ستظل قوية بأبنائها المخلصين وبعقولهم وطاقاتهم الخلّاقة.
كما أوصى الوزير الخريجين بالتشبث بالعادات الأصيلة والقيم المصرية التي تمثل زادهم الحقيقي لمواجهة تحديات المستقبل، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح، وأن يكونوا دائمًا في مواقع قيادية ترفع اسم مصر عاليًا.
وعلى هامش الاحتفال، شارك وزير السياحة والآثار في تكريم الخريجين وتسليمهم شهادات التقدير، كما تم عرض فيلم حملة “احنا مصر” التي أطلقتها الوزارة مؤخراً للتأكيد على القيم والسلوكيات الإيجابية للشعب المصري في تعامله مع السائحين، وإبراز الدور الحيوي للسياحة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
