مبادرة منح جامعية من البنك المركزي والتعليم العالي لدعم المتفوقين والمتضررين من توقف المعونة الأمريكية

شهد مقر البنك المركزي المصري اليوم توقيع بروتوكولي تعاون مشترك بين
حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، والدكتور/ أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتوفير منح دراسية للطلاب المتفوقين غير القادرين، إلى جانب دعم الطلاب المتضررين من توقف برنامج المعونة الأمريكية.وذلك في إطار دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في التعليم،
يستهدف البروتوكول الأول تقديم منح جامعية شاملة للطلاب المتفوقين المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي مثل “تكافل وكرامة”، وكذلك الطلاب الذين أُعفوا من المصروفات الدراسية خلال العام 2024/2025، مع إعطاء الأولوية لطلاب المحافظات الحدودية وذوي الهمم، وذلك في تخصصات علمية تخدم أولويات الدولة التنموية. كما يتضمن البروتوكول فتح حساب بجميع البنوك المصرية لتلقي التبرعات والهبات بما يضمن استدامة المبادرة.
أما البروتوكول الثاني فيركّز على دعم 846 طالبًا متضررًا من توقف برنامج المعونة الأمريكية، حيث سيتكفل بتمويل تكاليف الإعاشة والإقامة للطلاب المستفيدين من المنح المقدمة في الجامعات الخاصة والأهلية والحكومية، إضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية في مصر.
وأكد محافظ البنك المركزي المصري، في كلمته، أن هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من إيمان القطاع المصرفي بدوره الحيوي في الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على التزام البنك بتوسيع مبادرات المسؤولية المجتمعية في مجال التعليم لضمان استمرار الطلاب في دراستهم وتحقيق طموحاتهم دون عوائق.
من جانبه، أعرب وزير التعليم العالي عن تقديره لدعم البنك المركزي، مشيرًا إلى أن توقيع مثل هذه البروتوكولات مع البنك يُعد خطوة غير مسبوقة نحو دعم الطلاب المتفوقين ومتابعة أدائهم الأكاديمي بشكل مستدام. وأضاف أن الوزارة أطلقت منصة إلكترونية لتلقي طلبات المنح الكاملة بالجامعات الأهلية، تشمل مصروفات الدراسة والإقامة والإعاشة، وفق معايير شفافة تضمن تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين