«المنشآت الفندقية» تدعو جميع الفنادق والمنتجعات للمشاركة في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير
 
				محمد أيوب: مشاركة الفنادق في الترويج للاحتفالية رسالة فخر بتراث مصر وتجسيد لدورها الوطني في دعم السياحة
في إطار الاستعدادات الوطنية الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير يوم 1 نوفمبر 2025، دعت غرفة المنشآت الفندقية برئاسة محمد أيوب، جميع الفنادق والمنتجعات المصرية للمشاركة بفاعلية في الاحتفالات المصاحبة لهذا الحدث العالمي الفريد، الذي يمثل نقلة نوعية في مسار السياحة الثقافية بمصر والعالم، ويجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة وريادتها الإنسانية عبر العصور.
وأكد محمد أيوب، رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن مشاركة القطاع الفندقي في هذا الحدث التاريخي تأتي انطلاقًا من إيمان الغرفة بأن الفنادق المصرية شريك رئيسي في الترويج لمصر كوجهة عالمية تجمع بين الأصالة والتجديد، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد أحد أبرز الأحداث الثقافية والسياحية في القرن الحادي والعشرين.
وأوضح أيوب، أن الغرفة وجهت منشورًا دوريًا إلى جميع الفنادق الأعضاء يتضمن عددًا من التوصيات والآليات المقترحة للمشاركة في أجواء الاحتفال، من بينها:
– تخصيص شاشات عرض رئيسية في بهو الفنادق أو مناطق التجمع لبث فعاليات الافتتاح على الهواء مباشرة.
– عرض الفيلم الدعائي الرسمي الذي أعدته وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، على شاشات الفنادق للترويج للمتحف وإبراز قيمته التاريخية والمعمارية الفريدة.
– تهيئة أجواء احتفالية راقية تشمل ديكورات رمزية مستوحاة من الهوية الفرعونية وموسيقى تراثية وضيافة ترحيبية مميزة للنزلاء.
– إنشاء أركان ترويجية (Display Corners) داخل بهو الاستقبال تعرض صورًا ومجسمات وشاشات تعريفية عن المتحف ومقتنياته، إلى جانب توزيع بروشورات تعريفية تتضمن مواعيد الزيارة وطرق الوصول.
– تدريب موظفي الاستقبال والعلاقات العامة لتقديم شرح مبسط للسائحين حول أهمية المتحف كأكبر صرح أثري في العالم.
وأكد أيوب أن هذه المبادرة تأتي في إطار التنسيق الكامل مع وزارة السياحة والآثار، وحرص الغرفة على إظهار الصورة الحضارية المشرقة للقطاع الفندقي المصري أمام العالم، لافتًا إلى أن الفنادق تمثل نافذة رئيسية للترويج لمصر وثقافتها لدى ضيوفها من مختلف الجنسيات.
واختتم رئيس الغرفة بيانه قائلاً: “إن مشاركة الفنادق في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير تمثل رسالة فخر واعتزاز بتراث مصر العظيم، وتجسيدًا لدور القطاع الفندقي الوطني في دعم جهود الدولة للترويج لمصر كوجهة سياحية عالمية تجمع بين الأصالة والتجديد.”
 
			