ناصر تركي يكتب: المتحف المصري الكبير بوابة مصر إلى التاريخ
احتفلنا اليوم بـ ميلاد صرح عظيم، يمثل أكثر من مجرد متحف، إنه “بوابة مصر إلى التاريخ” وهدية الحضارة للإنسانية جمعاء.
المتحف المصري الكبير هو تتويج لإرادة وعزيمة شعب آمن بحضارته وبقدرته على المضي قدمًا.

إنه الشاهد الأضخم على أننا أقدم دولة في التاريخ، نُجسد اليوم بفخر أصالتنا العريقة ممزوجة بعبقرية الحداثة والتكنولوجيا.
ادخلوا من هذا الصرح، لتعيشوا رحلة فريدة عبر 7000 عام من الحضارة، وتستلهموا من عظمة الأجداد رؤية لمستقبلنا المشرق.
لقد أثبتنا مجددًا أن منبع الحضارة لا يزال نابضًا بالحياة.

إلى العالم أجمع، يا عشاق الجمال والمعرفة:
ندعوكم لزيارة أعظم متحف في العالم مُخصص لحضارة واحدة، على مرمى حجر من أهرامات الجيزة الخالدة.
انغمسوا في تجربة ثقافية غير مسبوقة، حيث يتم عرض كنوز مثل مجموعة الملك الذهبي توت عنخ آمون الكاملة بأحدث طرق العرض التفاعلية.
المتحف ليس مجرد مستودع آثار، بل جسر للحوار الحضاري، ومنصة للتواصل بين الشرق والغرب، ومؤشر على أن الحفاظ على التراث الإنساني مسؤولية مشتركة.
الدرج العظيم بانتظاركم: تفضلوا، وادخلوا من بوابة التاريخ، لتروا بأعينكم كيف أن مصر كانت وستظل منارة للثقافة والإبداع.
مرحباً بكم في المتحف المصري الكبير، حيث الماضي يلهم المستقبل.
مصري وافتخر 🇪🇬

