لقاء تاريخي بين مجدي يعقوب ومحمد صلاح برعاية ڤودافون مصر

في مبادرة إنسانية وثقافية فريدة، أطلقت ڤودافون مصر لقاءً استثنائيًا يجمع بين البروفسير مجدي يعقوب، أحد أبرز جراحي القلب في العالم ورمز العطاء الإنساني، والنجم العالمي محمد صلاح، أسطورة كرة القدم وسفير تكنولوجيا الـG5 لڤودافون مصر، في حوار ملهم يجسد معاني الإصرار والنجاح والتواضع رغم التحديات.

ويُعرض اللقاء يوم 16 نوفمبر حصريًا على قناة ON Sport، ولاحقًا عبر القناة الرسمية لڤودافون مصر على يوتيوب، في رسالة تمتد عبر الأجيال تؤكد أن النجاح الحقيقي يُقاس بقدرة الإنسان على تمكين الآخرين، وأن التكنولوجيا قادرة على بناء جسور إنسانية تُلهم المجتمع وتدفعه نحو مستقبل أكثر استدامة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام ڤودافون مصر بدورها المجتمعي، واستمرار شراكتها المؤثرة مع مؤسسة مجدي يعقوب للقلب ومؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع، والتي أثمرت عن العديد من المبادرات الخيرية، أبرزها حملات “من القلب للقلب – شكرًا من هنا لبكرة”، ومبادرات وطنية لإنقاذ قلوب الأطفال عبر ڤودافون كاش وتطبيق “أنا ڤودافون”، إلى جانب المشاركة في المزادات الخيرية وتخصيص عوائدها للعلاج ودعم البنية الصحية في مصر.

ويُعد اللقاء بين مجدي يعقوب ومحمد صلاح لحظة رمزية تجمع بين العلم والرياضة والإنسانية، في لوحة مشرقة تعكس وجه مصر المضيء، حيث يلتقي التفوق العلمي والإنجاز الرياضي بروح العطاء المجتمعي. ويجسد هذا التعاون رؤية ڤودافون بأن التكنولوجيا ليست غاية في ذاتها، بل وسيلة لربط الناس بالأمل والمعرفة والإلهام.

وأكدت ڤودافون مصر أن هذه المبادرة تمثل إهداءً للأجيال القادمة، وتجسيدًا لرؤيتها في أن تكون علامة تجارية تتجاوز تقديم الخدمات الاتصالية لتصبح قوة دافعة نحو التمكين والتغيير الإيجابي، من خلال قصص ملهمة تعيد تعريف النجاح باعتباره مسؤولية اجتماعية تهدف إلى بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.

عن ڤودافون مصر:

تُعد ڤودافون مصر إحدى الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات، وقد استثمرت أكثر من 100 مليار جنيه على مدار 25 عامًا لخدمة أكثر من 51 مليون عميل. كما أسست مؤسسة ڤودافون مصر للتنمية المجتمعية عام 2003، التي استثمرت 700 مليون جنيه في مشروعات أثرت إيجابًا في حياة أكثر من 11 مليون مصري.

عن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب:

تأسست عام 2008 على يد الدكتور مجدي يعقوب لتقديم خدمات طبية مجانية لعلاج أمراض القلب، خاصة للأطفال الأقل حظًا، مع التركيز على البحث العلمي وتدريب الكوادر الطبية. تضم المؤسسة مركز أسوان للقلب ومركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بالقاهرة، الذي يُعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا