بنك التعمير والإسكان يفتتح مبنى رياض الأطفال بمدرسة النور للمكفوفين بالفيوم
افتتح بنك التعمير والإسكان مبنى رياض الأطفال بمدرسة النور للمكفوفين بمحافظة الفيوم، وذلك بالتعاون مع جمعية المصري الأصيل، بعد الانتهاء من خطة تطوير متكاملة نفّذها البنك داخل المدرسة، شملت إنشاء فصول حديثة لرياض الأطفال، وتوفير تجهيزات تعليمية ملائمة للمراحل المبكرة، وتطوير الساحة المدرسية للأنشطة الآمنة، إلى جانب تزويد المدرسة بطابعة برايل متطورة وبيئة تعليمية تفاعلية عبر الوسائط الرقمية. ويأتي ذلك في إطار رؤية البنك الاستراتيجية للتنمية المستدامة التي تضع دعم التعليم وتمكين ودمج ذوي الهمم على رأس أولوياتها.
شهد الافتتاح حضور كل من الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والأستاذة جيهان الجولي رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتنمية المستدامة بالبنك، والدكتورة رانيا العيسوي أمين صندوق جمعية المصري الأصيل، فضلًا عن قيادات من وزارتي التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، وعدد من قيادات بنك التعمير والإسكان والجمعية.
وأكدت الأستاذة جيهان الجولي اعتزاز البنك بالمساهمة في تطوير مدرسة النور للمكفوفين، مشيدة بجهود جمعية المصري الأصيل في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وخاصة ذوي الهمم، عبر مبادرات فعالة في مجالات الصحة والتعليم والبيئة. وأوضحت أن اختيار المدرسة جاء لكونها مؤسسة تعليمية متخصصة تخدم شريحة من الأطفال المكفوفين في مراحل دراسية مختلفة، إلى جانب الحاجة الملحّة لإنشاء فصول لرياض الأطفال وتحسين البيئة التعليمية بما يلائم احتياجات الطلاب، وهو ما يُعد خطوة مؤثرة في دعم دمجهم وتخفيف الأعباء عن أسرهم.
وأضافت الجولي أن تمكين ذوي الهمم يمثل محورًا ثابتًا في استراتيجية المسؤولية المجتمعية لبنك التعمير والإسكان، مشيرة إلى نجاح البنك في تنفيذ مشروعات مشابهة، من بينها دعم مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالفيوم عبر ترميم وتطوير مبنى المبيت بها خلال العام الجاري. كما أكدت استمرار البنك في تعزيز شراكاته مع مؤسسات المجتمع المدني لتعظيم الأثر وتحقيق تعليم متكافئ وفرص عادلة للجميع، مشددة على أن ذوي الهمم جزء أصيل من المجتمع، وأن دمجهم الكامل وتحقيق تكافؤ الفرص يمثلان أحد أهم أهداف البنك في جهوده المجتمعية
