حجاج كيلاني يترأس وفد أنابيب البترول في زيارة مركز «إمحوتب» للتحول الرقمي والسلامة

ترأس المهندس حجاج ربيع كيلاني، رئيس مجلس إدارة شركة أنابيب البترول، وفدًا رفيع المستوى من الشركة في زيارة ميدانية إلى مركز «إمحوتب للإبداع والتطوير» بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، للتعرف على أحدث الحلول الرقمية والتكنولوجية التي تقدمها شركة سيمنس وDNV وإنكسبرت إنرجي لقطاع النفط والغاز، وذلك في إطار تنفيذ بنود مذكرة التفاهم الاستراتيجية الموقعة بين الأطراف لتعزيز السلامة وكفاءة واستدامة شبكة خطوط أنابيب البترول

وتهدف الزيارة إلى متابعة تنفيذ بنود المذكرة وتحويلها إلى خطوات عملية تسهم في رفع كفاءة التشغيل، وتعزيز منظومة السلامة، وتطوير البنية التحتية للشبكة وفق أحدث المعايير العالمية، بما يضمن التشغيل الآمن والمستدام لنقل وتخزين النفط الخام والمنتجات البترولية.

ضم الوفد المرافق للمهندس حجاج كيلاني عددًا من قيادات الشركة، منهم: المهندس حسام ناجي مدير عام العمليات، المهندس أحمد مبروك مدير عام الحماية والتحكم والكهرباء، المهندس محمد مرجان مدير عام الاتصالات ونظم المعلومات، المهندس أحمد عبد البر مدير عام التفتيش الفني، والدكتور محمد صبري مدير عام السلامة والصحة المهنية، إلى جانب عدد من مديري العموم وأعضاء لجنة تعزيز السلامة وكفاءة واستدامة التشغيل، إضافة إلى ممثلين عن الهيئة المصرية العامة للبترول.

وكان في استقبال الوفد المهندس أسامة السعداوي الرئيس التنفيذي لشركة إنكسبرت إنرجي، والمهندس وائل عمر نائب الرئيس الأول للصناعات الرقمية بشركة سيمنس، وعدد من خبراء الشركة المتخصصين في الحلول الرقمية والتحول الصناعي.

وخلال الزيارة، اطلع الوفد على أحدث تقنيات التوأمة الرقمية (Digital Twin)، وأنظمة المراقبة والتحليل اللحظي، وحلول الصيانة التنبؤية، إلى جانب تطبيقات الأتمتة الصناعية المتقدمة، والتي تهدف إلى تحسين كفاءة الأصول، ورفع جاهزية منظومات التشغيل، وتعزيز إدارة السلامة التشغيلية، بالإضافة إلى دعم التشغيل الآمن والمستدام لشبكة خطوط الأنابيب.

وأكد الحضور أن الحلول الرقمية تمثل أساسًا لتطبيق الفحص القائم على المخاطر (RBI)، وتعزيز القدرة على رصد الأداء، والحد من التعديات غير القانونية وسرقة المنتجات البترولية، بما يحد من المخاطر التشغيلية ويحافظ على أصول الدولة الاستراتيجية.

وتأتي هذه الزيارة ترجمةً عملية لبنود مذكرة التفاهم، بما يعكس التزام جميع الأطراف بتطبيق أحدث المعايير العالمية في السلامة والتميز التشغيلي، ودعم استراتيجية الدولة لتحديث وتأمين البنية التحتية لقطاع الطاقة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي موثوق لنقل وتخزين الطاقة