استشاري طب وقائي:باحثون يتوصلون للقاح كورونا من دم الخيول

قالت الدكتورة هند حمزة، استشاري الطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن هناك مجموعة من الباحثين قاموا خلال الأشهر الماضية بإنتاج أجسام مضادة من «دم الخيول» لمكافحة كوفيد 19، استنادا على نجاحهم في استخدام الخيل لتصنيع مضادات لسموم الأفاعي وداء الكلب «السعار».

الجلوبيولين المناعي

وشرحت الدكتورة هند، الحاصلة على ماجستير الأوبئة والأمراض المعدية وتدابير السلامة البيولوجية بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، في تصريح لجريدة «الوطن» المصرية، تفاصيل لقاح كورونا لقاح كورونا من دم الخيول، حيث أوضحت أنه تم استخدام الجلوبيولين المناعي المستخلص من الخيول لمجموعة من الفيروسات الشديدة الضراوة مثل إنفلونزا الطيور (H5N1)، (H5N9) وكذلك فيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط (MERS).

وتابعت: وبذلك تم إنتاج تلك الأجسام المناعية ضد الكوفيد وتم الإنتاج في صورة أن قنينة واحدة بسعة 10 مليلترات تحتوي علي 80 ضعف كمية الأجسام المضادة التي يمكن أن نحصل عليها في 800 مليلتر من بلازما إنسان متعافي ومتماثل للشفاء من الكوفيد «وهنا تطهر القيمة الاقتصادية لتصنيع الأجسام المضادة في الخيول وأهمية السير علي نهج الصحة الواحدة للإنسان والحيوان» بحسب تعبيرها.

فيروس كورونا يمكن أن ينتقل للحيوان

وأكدت حمزة أن المرض لا يعرف الحدود «وها هو (كوفيد 19) قد انتقل من الحيوان (خفاش ووهان) إلى الإنسان ثم إلى إنسان آخر ولعله يرجع ثانية إلى حيوان، فالطفرات الجينية التي تحدث لتلك العائلة من الفيروسات (RNA) سريعة ولها القدرة علي التحور ملايين المرات وتغيير صفات الحمض النووي ليضمن لها الاستمرارية والحياة».

 

وأشارت إلى أنه عند فهم نهج الصحة الواحدة وتضافر جهود الجهات المعنية بها وهي «WHO» منظمة الصحة العالمية، و«OIE» منظمة الصحة الحيوانية، و«FAO» منظمة الأغذية والزراعة سوف يتسنى للعالم اتخاذ الإجراءات المناسبة في وقت مبكر، «ويجعلنا علي استعداد لمواجهة الجوائح المتوقعة من خلال الترصد الوبائي والخريطة الوبائية قبل حدوث تلك الجوائح وتنقل صناع القرار من مرحلة الاستجابة لحدوث الجائحة إلى مرحلة الوقاية منها وتجنب حدوثها».

After Content Post
You might also like