حنان رمسيس تكشف دور الأفراد في تحول مؤشرات البورصة للون الأخضر بجلسة اليوم الأحد ٢٨ مارس ٢٠٢١

شهدت جلسة البورصة اليوم الاحد ٢٨ مارس ٢٠٢١ تواجد كافة المؤشرات في المنطقة الخضراء، لكن المؤشرات الفرعية أظهرت آداء أفضل ، بسبب اتجاه الأفراد المصريين نحو الشراء، للاستفادة من تدني أسعار الأسهم الصغيرة والمتوسطة، ولكن مع قيم سيولة تعتبر محدودة، لانها مازالت مقيدة بالقدرة المالية الشخصية للأفراد ، انتظارا لتفعيل قرار الهيئة العامة للرقابة المالية بانشاء صندوق مزدوج مع البنك المركزي، لتمويل شركات التداول، لتمويل المتعاملين في الشراء بالهامش.
ولم تختلف جلسة اليوم الاحد عن اي جلسة يوم أحد سابقة باعتبارها جلسة بداية الاسبوع، لانها عادة ما تكون جلسة جس نبض، واختبار ما ستكون عليه الجلسات القادمة.
وعلي الرغم من توقعي السابق ان المؤشر الرئيسي سيستمر في الارتفاع، الا ان تحركات المؤسسات لا تبرهن علي هذا، فهو يسير في نطاق عرضي جديد بعد ان كون قاعا جديدا وهو ١٠٣٠٠ الا ان الوصول الي ١١٦٠٠ القمة السابقة اصبح من الصعب، واتصور ان يختبر ١١٠٠٠ نقطة، واذا توافرت سيولة مؤسسية فمن الممكن ان يرتفع الي ١١٣٠٠
اما المؤشر ٧٠ ففي اعتقادي سيستمر في الارتفاع الي قرابة نقاط الدعم التى هبط منها، لاهتمام الافراد المصريين بتكوين مراكز شرائية في تلك الاسعار المتدنية،
كما ان السوق في انتظار طرح شركة في مجال التعليم
ومن الممكن ان تشجع متعاملي الطرح الاول للعودة الي البورصة، متخذين من طرح فوري ونجاحة في السوق مثالا يحتذي بة في الطرح الجديد، وتعليق الامال لتحقيق مكاسب رأس مالية طائلة.