حنان رمسيس تحدد أسباب تذبذب مؤشرات البورصة

ما أن تبدأ مؤشرات البورصة المصرية في استعادة عافيتها وتعويض ارباحها، الا وتعود للانخفاض، حيث تسهد المؤشرات سلسلة من التذبذب والتباين والانخفاض لمستويات متدنية، وانخفاض الاسهم المقيدة فيها، فبعد صعود المؤشر الرئيسي الي حدود ١٠٨٠٠ نقطة بدأ المتعامل بالتفاؤل في الارتفاع،؟
الا اننا في نهاية الشهر، ولابد من تقفيل مراكز الهامش والمديونية، بل وما يتعلق بالطرح الجديد، مما يعني البيع في الاسهم في سوق التداول والدخول في سوق الاصدار في الطرح العام لشركة تعليم، والذي سيبدأ المتعامل في قيد طلباته في سوق الأوامر،
كما ان هناك الأسهم مخفضة القيمة في فوري، واسهم زيادة رأس المال، والتي تم البدء في تغطيتها، وهو ما سيؤثر علي سعر السهم في السوق، وكذلك قيمتة في محافظ المتعاملين.
وتلك الحالة من الحراك تخلق نوعا من عدم الاستقرار عند المتعاملين الافراد المحليين، والذين كان اتجاههم الميل الي البيع، هم والمتعاملين العرب،
مع ظهور المتعاملين الاجانب في جانب الشراء..الا ان تعاملاتهم لم تسمح للمؤشر الرئيسي بالتوجة الي المنطقة الخضراء لأن تعاملاتهم كانت تتعلق بصفقة نقل ملكية في جلوبال تليكوم، وليس شراء في الاسهم القيادية المستمرة في ادائها السلبي.
وطالماان المؤسسات لا تضخ سيولة شرائية سيظل اداء المؤشر الثلاثينى سلبيا، اما المؤشرات الفرعية فتحتاج تفعيل الشراء بالهامش،ضمن المبادرة المشتركة بين الهيئةالعامة للرقابة المالية، والبنك المركزي لدعم السيولة وانطلاق المؤشرات.