«الأمم المتحدة» تطالب بحماية الفارين من العنف في ميانمار

دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومفوضية شؤون اللاجئين الدول المجاورة لميانمار إلى توفير الحماية والمأوى للفارين من العنف والاضطهاد، فيما تدخل الأزمة في ميانمار شهرها الثالث بعد إطاحة الجيش بالحكومة في الأول من فبراير.
ووفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فقد تدهور الوضع في أنحاء ميانمار بشكل سريع منذ الانقلاب العسكري، حيث قُتل ما لا يقل عن 510 متظاهرين سلميين بيد قوات الأمن، فيما يُحتجز أكثر من 2600 شخص.
وقال مكتب حقوق الإنسان الإقليمي لمنطقة جنوب شرق آسيا: إن المداهمات الليلية والاعتقالات الجماعية وأعمال القتل أصبحت حوادث يومية متكررة بأنحاء ميانمار.
وأضاف أن السلطات العسكرية زادت من لجوئها إلى الأسلحة الثقيلة واستخدام القناصة لقتل المتظاهرين بأعداد كبيرة، مما أدى إلى مقتل 35 طفلا على الأقل وإصابة أعداد لا تُحصى بجراح خطيرة، فيما تعرض الملايين -بشكل مباشر أو غير مباشر- لمشاهد عنف صادمة تهدد صحتهم النفسية، وذلك وفق ما ذكرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه تلقى تقارير تفيد بأن بعض الأفراد الفارين من ميانمار بحثاً عن الأمان في المنطقة أُجبروا على العودة إلى البلد، مؤكداً أن على دول المنطقة إجراء عمليات بحث وإنقاذ فعالة، والامتناع عن اعتراض أو إبعاد من يحاولون الوصول إلى الطرق البحرية أو البرية بحثا عن الأمان.
After Content Post
You might also like