أول رئيس عربي يطمئن على قيس سعيد إثر تعرضه لمحاولة تسميم

تلقى الرئيس التونسي قيد سعيد مكالمة هاتفيه من رئيس عربي هو الأول الذي يطمئن على صحته بعد تعرضه لمحاولة تسميم.

وأعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون،  هاتف نظيره التونسي للاطمئنان على صحته.

وقال بيان للرئاسة الجزائرية: “أجرى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، هذا المساء مكالمة هاتفية مع أخيه رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيّد للاطمئنان على وضعه، بعد نبأ محاولة تسميمه”.

وأضاف البيان: “وقد حمد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الله على سلامة شقيقه الرئيس قيس سعيد، بعد أن طمأنه على صحته”.

وفي وقت سابق من مساء اليوم الأربعاء، كشف مصدر مطلع لوكالة “سبوتنيك” عن تسلم رئاسة الجمهورية التونسية، اليوم الأربعاء، طردا يشتبه في احتوائه “مادة سامة”.

وقال المصدر الذي طالب عدم ذكر اسمه أن الرئيس، قيس سعيد، لم يتسلم الطرد بنفسه، وأن التحقيقات جارية من قبل الجهات الأمنية المختصة للكشف عن مصدر الطرد المشبوه، مؤكدا أن الرئيس التونسي بخير وبصحة جيدة.

وذكرت صفحة “الأستاذ قيس سعيد” على “فيسبوك” أن رئيس الجمهورية التونسي “تعرض إلى محاولة تسميم عبر طرد بريدي يحتوي على مادة الريسين السامة التي تسبب الموت على الفور”.

وتابعت الصفحة في منشورها: ”يتم حاليا إجراء اختبار وفرز جميع رسائل البريد الخاصة في قصر قرطاج، وفحصها في منشأة خارج الموقع قبل الوصول إلى القصر الرئاسي”. وقالت وسائل إعلام تونسية، إن الطرد المشبوه تم العثور عليه قبل يومين.

ويشغل قيس سعيد منصبه منذ 23 أكتوبر/تشرين الأول 2019، عقب فوزه  في الانتخابات التي جرت قبل ذلك بشهر واحد، وهو أستاذ جامعي مختص في القانون الدستوري.
After Content Post
You might also like