كتاب شذرات بيئية يطرح قضايا البيئة من خلال ستة فصول

يعدُّ كتاب شذرات بيئية للكاتب الدكتور داود بن سليمان البلوشي الصادر عن المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني من الكُتب المهمّة التي تُعنى بأمور

البيئة من كافة جوانبها.

ويقول مؤلف الكتاب إنّ الإعلام البيئي يقوم بدور مهم في إيصال الرسالة

التوعوية إلى كافة شرائح المجتمع بأهمية الحفاظ على المنظومة البيئية

وصون مواردها الطبيعية بما يكفل لها الاستدامة.

ويُضيف أنّ هذا الكتاب يسهم في تعزيز الوعي البيئي، ونشر الثقافة البيئية

بأهم المواضيع والقضايا البيئية، ويعدُّ الإعلام البيئي إحدى الركائز الأساسية

في التوعية البيئية بجانب التربية والثقافة البيئيتَين.

واشتمل الكتاب الذي جاء في 150 ورقة باللغتين العربية والإنجليزية، على

ستة فصول كل فصل ناقش محورا مهمّا من خلال 60 موضوعا، ويجد

القارئ لكتاب شذرات بيئية وجبة دسمة من المعلومات والقضايا.

ففي الفصل الأول تناول الكاتب الاهتمام السامي بالبيئة من خلال 5 محاور

منها محور “قابوس رجل السلام البيئي” وتحدّث الكاتب فيه عن الدور الذي

قام به السّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – طيّب الله ثراه – في مجال البيئة.
أما في الفصل الثاني فنجد الكاتب قد أعطى موضوع الاهتمام بالبيئة مساحة

خاصة في كتابه من خلال 13 محورا منها بيئتنا وطن والسياحة البيئية

والتنسيق البيئي الخليجي وبيئتنا حياة والفاتورة البيئية والاستثمار البيئي

والعطاء البيئي وبيئة نظيفة مستدامة وفخورون بكم وفلسفة الطبيعة.

وأراد الكاتب أنّ يكون الفصل الثالث أكثر خصوصية وحمل عنوان الاهتمام

بالبيئة البرية والبحرية وتناول 13 محورا هي الاتجار بالحيوانات والطيور

وحياتها في خطر وقضية حرق العلعلان وانتهاكات الحياة البحرية وشجرة

العلعلان في الجبل الأخضر، كما يناقش موضوع الحدائق من خلال محور

حدائق غنّاء ولكن، ثم تطرّق إلى قضية قطع أشجار السدر والتشجير ما له

وما عليه، ليذكر بعد ذلك محميتين جديدتين ويطرح موضوع وفاء أفعى

لامرأة عجوز، ليطرح بعده محور الجدار الأخضر العظيم، ويختتم الفصل

الثالث بمحور العلاج بالغابات.

وتناول الكاتب في الفصل الرابع التوعية البيئية من خلال 11 محورا حملت

عنوان “البيئة مسؤولية الجميع” منها ساعة بيئة فقط وأعطني فكرا ونقص

التوعية وسواعد خضراء وعذرًا يا بيئتي ومنهاج الحملات التوعوية ليختتم

هذا الفصل بمحور مهم حول الإنسان والتغيير.

أما الفصل الخامس فجاء بعنوان “قضايا بيئية” وتضمّن 13 محورا منها

التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر والخطر البيئي القادم ورمي الأوساخ

والسياحة الجيولوجية وميزان القوى وثقافة فصل المخلفات والفضاء مستودع

للنفايات وعادات بيئية غريبة والشرطة البيئية.

وناقش المؤلف في الفصل الأخير القضايا المناخية من خلال 5 محاور منها

التمويل المناخي والتزييف لترويج الطاقة المتجددة وثقب الأوزون، واختتم

الفصل بالحديث عن التغييرات المناخية.