في موسم الثوم.. الصيني «لا يسبب الوفاة»

تتردد شائعات كل عام في موسم الثوم عن أضرار الثوم الصيني والمشاكل الصحية التي يسببها كالإصابة بالسرطان، لما يحتويه من متبقيات من المبيد الحشري “بروميد الميثيل” الذي يسبب الوفاة، كما أنه يحتوي على مادة الكلورين ويتم معاملته بمبيضات تكسبه اللون الناصع.
تقول دكتورة شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أصدر تصريحات في 19 مارس 2019، لينفى هذه الشائعة وأكد أنه لم يرد له أي اخطار بخصوص أضرار هذا الثوم، حيث يشترك جهاز أبو ظبي للرقابة الغذائية في عدة أنظمة وطنية وإقليمية ودولية للتنبيه والإنذار السريع وتبادل المعلومات حول أي حادث غذائي أو حول أي معلومه تخص سلامة وصحة أي منتج غذائي أو زراعي.
وبخصوص الادعاءات بقيام الولايات المتحدة الأمريكية بعمل دراسات أو بفحص الثوم الصيني المستورد إليها من خلال عمل أبحاث، لم يتم تقديم أي دليل على صحة هذه الاتهامات، كما اعتبر الجهاز أن الادعاءات المنشورة حول المنتج غير صحيحة وتتعارض مع الحقائق العلمية.
وأكدت أنه في 7 فبراير 2018 نفت جمعية حماية المستهلك البحرينية ما تم تداوله عن أخطار الثوم الصيني وأكدت على خلوه من أي مواد مسرطنة بل وسحبت عينات وأرسلتها الى مختبرات وتم عمل مسح لها لتأكيد خلوها من أية مكونات ضارة بالصحة.
وبالنسبة للسؤال المتكرر حول سبب زيادة حجم الثوم الصيني عن غيره، وتميز مظهره ولونه وجودة صفاته الظاهرية، فقالت دكتورة شيرين، أن كل ذلك ليس له أي علاقة بالحقن بأي مركبات كيميائية، حيث إن تلك الصفات الظاهرية تتعلق بالصنف وبالطرق والتقنيات الزراعية المستخدمة في إنتاجه فقط.