تركي: ضوابط الحج السعودية بعد رمضان وارتفاع بالأسعار

قال ناصر تركي عضو اللجنة العليا للحج ونائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن هناك بوادر أمل بشأن تنظيم موسم الحج المقبل، ولكن يجب الوضع في الاعتبار أن السعودية أعلنت عن ضوابط الدخول الصحية فقط، ولكنها لم تعلن الضوابط التنظيمية للموسم.

وأضاف تركي خلال مداخلة مع برنامج “٩٠ دقيقة”، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال على شاشة المحور، أن اللجنة العليا للحج والعمرة وضعت سيناريوهات عديدة استعدادا للإعلان الرسمي عن ضوابط الحج السعودية، موضحا أنه لا يمكن لمصر وضع لائحتها إلا بعد إعلان المملكة ثم توضع الضوابط المصرية التي يحصل مجلس الوزراء على اعتمادها من السعودية، بعدها تتولى كل جهة داخلية تنظيم عملها.

وتوقع أن تتضح الرؤية حول تفاصيل موسم الحج بعد انتهاء شهر رمضان، موضحا أن السعودية تعتبر موسم عمرة رمضان الحالي تجربة عملية مصغرة للحج، حيث أعلنت استقبالها ٥٠ ألف معتمر و١٠٠ ألف مصلي في اليوم، ما يعني ١٥٠ ألف شخص يتحركون يوميا داخل احرم وسط إجراءات احترازية، كما وضعت لهم اشتراطات للسن والتطعيم وتحليل pcr سلبي قبل ٧٢ ساعة من الوصول.

وتابع: “لدينا ضوابط تمنع تكرار الحج لنفس الشخص إلا بعد مرور ٥ سنوات، لذا فإن الـ ٧٨٥٠٠ تأشيرة التي كانت مخصصة لمصر هي لمن لم يسبق له الحج في أخر خمس سنوات، وتكون الاستثناءات لتأشيرات المجاملات المباشرة، غير أنه يجب العلم بأن الموسم الحالي موسم استثنائي لن يكون بهذه الأعداد”.

واستطرد بأن السعودية نظمت موسم الحج العام الماضي بألف شخص فقط، وإن كان هذا العام ستزيد الأعداد قليلا ولكن لن تكون كسابقتها قبل ظهور جائحة كورونا، موضحا أن الطاقة الفندقية والمواصلات الداخلية والمشاعر ستعمل جميعها بنصف طاقتها فقط، ما سوف يرفع سعر برامج الحج بطبيعة الحال، لذا فإن الرحلات لن تكون في متناول الجميع، كما أنه لا تستطيع جهة العمل في هذا الوقت القصير والظروف المحيطة سوى شركات السياحة فقط.