جمهورية التشيك لا تعتبر حادثة فربتيس “إرهابا ضد الدولة”
أكد رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيش، أن الحديث لم يدر عن هجوم روسيا على التشيك فيما يتعلق بحادثة تفجير مستودع الأسلحة في فربتيس، مشيرا الى أنه كان هجوماً من قبل الاستخبارات العسكرية على بضائع تاجر أسلحة بلغاري.
وقال بابيتش في إفادة اعلامية: “لم يكن هناك حديث عن عمل إرهابي ضد الدولة، كما سمعنا بالأمس من بعض السياسيين. لقد كان هجومًا على منتج يملكه رجل أعمال وتاجر أسلحة بلغاري. أردت رفع السرية عن وثيقة الحادث.. ولكن التحقيق مستمر”.
ونوه أن روسيا لم تهاجم جمهورية التشيك.
وفي وقت سابق من مساء السبت الماضي، قال رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيش، إن السلطات تشتبه بتورط الأجهزة الأمنية الروسية الخاصة في انفجار مستودع للذخيرة في فربتيس في عام 2014.
وبدوره، قال وزير الخارجية التشيكي، يان هاماتشيك، بأنه سيتم طرد 18 دبلوماسيًا روسيًا من البلاد، سيتعين عليهم مغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
وأعلنت روسيا، يوم أمس الأحد، إجراءاتها الانتقامية ضد طرد دبلوماسييها من براغ. حيث أُبلغ سفير جمهورية التشيك، فيتيسلاف بيفونكا، الذي تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية الروسية، بأنه تم إعلان 20 من موظفي السفارة على أنهم أشخاص غير مرغوب بهم، ويجب عليهم مغادرة الأراضي الروسية في غضون 24 ساعة.
وأكدت الخارجية الروسية أن التصريحات حول تورط أجهزة الاستخبارات الروسية في الانفجار الذي وقع في منطقة فربتيس، هي تصريحات سخيفة ولا أساس لها من الصحة ومفتعلة.
ووصفت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، قرار طرد السلطات التشيكية لدبلوماسيين روس بـ “النفاق والخسة”.
وقالت زاخاروفا لقناة “روسيا 1” التلفزيونية “إنها قاعدة يلتزم بها الجميع، إذا كان الحديث يدور عن احتمال التورط في جريمة ما، أحداث مأساوية تمس مواطني دولة أخرى، فإنه أولا يتم التعاون مع هذه الدولة من خلال القنوات المختلفة، وهي كثيرة وعلى مستويات مختلفة”.