بـ سيبيريا.. مغامرون إماراتيون يخوضون تجربة العيش في أبرد قرية بالعالم
خاض مجموعة من الشباب الإماراتيين مغامرة العيش في أبرد قرية مأهولة بالسكان على وجه الأرض مسجلة عالميا بدرجة حرارة ناقص 71.2 وهي قرية ” اوي ماكون” ب منطقة ياكوتسك/ سيبيريا.
القرية تبعد عن العاصمة الروسية 9 آلاف كيلومتر مربع .ويعيش فيها قرابة 500 نسمة فقط، وبسبب الطقس القاسي، لا تنمو محاصيل هناك تقريبا فيما يعتمد أهلها على لحوم الأيائل والخيل .
ابراهيم الدبل و أحمد بن صبيح وأحمد بو عصيبة ..الفريق الذي عاش التجربة بتفاصيلها الدقيقة يقولون “لقد سمعنا بالقرية وقرأنا كثيرا عنها ونصحنا البعض بعدم خوض المغامرة لكن عزيمتنا لخوض التجربة وكوننا من بلد اللامستحيل / ورغبتنا في رفع على الدولة في هذه النقطة النادرة من العالم ..كانت أقوى من أي تردد وها نحن الآن نقف على أرضها ويستقبلنا عمدتها شيز خان بترحاب كبير كوننا من منطقة ربما لم يشاهد أحدا منها من
قبل “.
ويفتخر الدبل وصبيح وبوعصيبة برفع علم الدولة وتواجدهم بالزي الوطني واستلام شهادة معتمدة مرقمة بهذا الشأن تحت الارقام / ١٩٣٢-١٩٣٣-١٩٣٤/ مما يعني ان اجمالي عدد الاشخاص الذين وصلوا الى هذه النقطة من العالم
والمسجلين رسميا / ١٩٣٤/ شخصا فقط على مستوى العالم.
النصيحة التي يقدمها المغامرون الثلاثة للشباب ” لا تقتل روح المغامرة فيك ..أعد للرحلة جيدا ..ولاتنسى أن العالم بات الآن قرية صغيرة فاذا أتيحت لك فرصة التعرف على هذا العالم فلا تؤجلها ” .