ما بين رفاهية القصور وقيود البروتوكولات.. 6 عادات لم تمارسها الملكة إلزابيث

بالرغم من حياة القصور وما تملكه من رفاهية قصوى، إلا أن  جدرانه تحمل الكثير من  القيود و البروتوكولات الملكية التي حددت ممارسات الملكة إليزبيت الثانية، الأطول جلوسًا على عرش المملكة المتحدة.

 

خبير ملكي يكشف عن الموعد المتوقع لتخلي إليزابيث الثانية عن العرش لصالح الأمير تشارلز

 

ولم تتمكن الملكة ذو 94 عامًا من ممارسة العديد من الأمور التقليدية والمسلم بها بالنسبة للعامة بمختلفت فئاتهم  وثقافاتهم.

إليك 6 عادات  لم تمارسها الملكة على الإطلاق:

– الالتحاق بالمدرسة:

على الرغم من التحاق أفراد العائلة المالكة ببعض أفضل المدارس والجامعات الخاصة هذه الأيام، لم تذهب الملكة إلى المدرسة أبدا.

وبدلا من ذلك، وقع تعليمها هي وشقيقتها الصغرى الأميرة مارغريت في المنزل بشكل خاص على يد بعض أفضل المعلمين.

ودرست الشقيقتان التاريخ الدستوري والقانون لإعدادهما لوظائفهما في العائلة المالكة.

– لقاء عاطفي:

الحياة العاطفية للملكة هي قصة قصيرة وبسيطة حيث التقت بزوجها الأمير فيليب، ابن الأمير اليوناني آندرو والأميرة أليس أميرة بيتينبرغ في الدنمارك، لأول مرة في عام 1939.

إجراء غريب اتبعته الأميرة ديانا خوفا على حياتها

وبمجرد أن وضعت الأميرة إليزابيث عينها على “الوسيم والمندفع” في الكلية البحرية الملكية في دارماوث، أحبته.

وكانت مجرد مراهقة عندما التقيا لأول مرة، وعلى الرغم من أن الزوجين انتظرا حتى بلغت 21 عاما للإعلان عن علاقتهما، إلا أنهما كانا في حالة حب.

وادعى روبرت ليسي، المؤرخ والصحفي وكاتب سيرة الحياة الملكية البريطانية: “من أكثر الأشياء غير العادية عن الملكة أنها وقعت في الحب وتزوجت من أول رجل قابلته. وبالطبع، إنها مبالغة طفيفة. لكنها التقت بالأمير فيليب، في عام 1939 عندما كان طالبا في الكلية الملكية البحرية  في كلية دارتموث البحرية. وقد التقت به من قبل في مناسبة عائلية، لكنها المناسبة التي أشعلت شرارة الحب بينهما”.

– اختبار القيادة:

لم تضطر الملكة أبدا للتعامل مع التوتر الذي يأتي مع التحضير لاختبار القيادة.

كم تبلغ ثروة الملكة إليزابيث الثانية في عام 2020؟

وتماما مثل جواز السفر، تصدر رخص القيادة باسمها، لذا فهي لا تحتاج إلى واحدة.

وتعلمت الملكة القيادة أثناء الحرب العالمية الثانية، لكنها لم تضطر أبدا إلى إجراء الاختبار مع مدرب.

وغالبا ما تُرى الملكة وهي تقود بنفسها حول ساندرينغهام إحدى سيارات لاند روفر الخاصة بها.

– العمل في وظيفة بـ9 ساعات على مدار 5 أيام:

بينما قضت الملكة سنوات في مواكبة جدول أعمال مزدحم للغاية مليء بأعمال الدولة والمسائل الحكومية والارتباطات الرسمية، لم يكن لديها في الواقع وظيفة “عادية” (والتي تتطلب العمل 9 ساعات على مدار 5 أيام).

وقامت الملكة بجولات في الخارج والتقت بالعديد من الأشخاص المهمين في رحلاتها، لكن روتينها لم يكن ملتزما بتوقيت العمل المحدد مثل معظم الناس.

– فتح الهدايا في يوم عيد الميلاد:

من المعتاد أن تقضي العائلة المالكة موسم الأعياد في كوينز ساندرينغهام إستيت في نورفولك.

ومع ذلك، فهم لا يفتحون الهدايا في صباح عيد الميلاد مثل ما يفعل الجميع عادة.

وفي تقليد بدأه والدها الملك جورج السادس، حافظت الملكة على روابطها بالتراث الألماني للعائلة من خلال فتح الهدايا عشية عيد الميلاد.

– التصويت في الانتخابات:

ميغان ماركل أمام المحاكم البريطانية في قضية رابحة

على الرغم من أنه ليس غير قانوني، إلا أنه يعد غير دستوري أن يصوت الملك في أي انتخابات.

وبصفتها “رئيسة الدولة”، يتعين على الملكة أن تظل محايدة في جميع الأمور السياسية.

ويكاد يكون من المؤكد أن لدى صاحبة الجلالة آراءها الخاصة حول ما يحدث في مجلس العموم، لكنها تمكنت من الحفاظ على أدوارها الاحتفالية والرسمية.

وتعقد الملكة اجتماعات أسبوعية مع رئيس الوزراء حيث يتم إطلاعها على آخر المستجدات والقضايا المهمة.

After Content Post
You might also like