مصر تبحث خطط الترويج السياحي في السوق الروسية وتؤكد جاهزيتها لاستقبال السياح الروس

عقد وزير السياحة والآثار المصري، خالد العناني، اليوم الاثنين، اجتماعا مع لجنة خبراء الترويج السياحي، لبحث خطط الترويج السياحي لمصر في السوق الروسية، بعد الاتفاق المبدئي بين الرئيسين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي لاستئناف الطيران العارض إلى المنتجعات المصرية.

القاهرة – سبوتنيك. وبحسب بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار، جرت مناقشة “سبل الترويج السياحي لمصر في عدد من الأسواق العالمية ومن بينها السوق الروسي”.

وتابع البيان “أشار الوزير إلى لقائه مع سفير دولة روسيا بالقاهرة والذي أكد خلاله جاهزية المقصد السياحي المصري لاستقبال جميع السائحين من روسيا وجميع دول العالم ولاسيما في ظل الالتزام بتطبيق ضوابط السلامة الصحية والإجراءات الوقائية والاحترازية بما يضمن سلامة المواطنين والسائحين والعاملين بالقطاع”.

وأكد الوزير أن “عملية تطعيم العاملين بالقطاع السياحي بالأمصال المضادة لفيروس كورونا المستجد، التي بدأت بمحافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر، تسير على قدم وساق بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وغرفة المنشآت الفندقية، حتى يتم الانتهاء من تطعيم كافة العاملين خلال الفترة القليلة المقبلة”.

وبحسب البيان فإن “الاجتماع ناقش إمكانية تنظيم قوافل سياحية بعدد من الأسواق السياحية، خلال الفترة المقبلة منها السوق الروسي، بمشاركة ممثلي القطاع السياحي الحكومي والخاص”.

وأضاف البيان أن الوزير “وجه خلال الاجتماع أعضاء اللجنة بإعداد خطة عمل متكاملة، لطرح أساليب متطورة وفعالة للترويج السياحي لمصر في الأسواق المصدرة والواعدة بالنسبة للسياحة المصرية، خلال الفترة المقبلة ومن بينها السوق الروسي”.

وواصل البيان “بالإضافة إلى مناقشة إمكانية تنظيم ورش عمل ورحلات تعريفية، لمجموعة من منظمي الرحلات وعدد من الصحفيين والإعلاميين والمؤثرين من هذه الأسواق، وإعداد أفلام قصيرة مصورة تستعرض التجارب السياحية المختلفة لبعض السائحين المقيمين في مدينتي شرم الشيخ والغردقة، ويتحدثون خلالها عن ضوابط السلامة الصحية والإجراءات الوقائية والاحترازية المطبقة في مصر، وذلك لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وكانت الرئاسة المصرية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي، اتفاق الرئيسين المصري والروسي على استئناف حركة الطيران العارض للمنتجعات السياحية في مصر بعد انقطاع زاد عن الخمس سنوات.

وتوقفت حركة الطيران بين مصر وروسيا في خريف عام 2015 عقب سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء، إثر عمل تخريبي، وفيما استؤنفت حركة الطيران بين روسيا ومطار القاهرة عام 2018، استمر توقف رحلات الطيران العارض من روسيا إلى المنتجعات السياحية المصرية، حتى استكمال مجموعة من اشتراطات الأمان التي طلبتها روسيا.

After Content Post
You might also like