6 فنانين تصدروا مشهد دعم الجيش بعد هزيمة 67
بعد هزيمة 67 أمام العدو الصهيوني كان لزامًا على أبناء الوطن التكاتف الحقيقى لمواجهته مرة أخرى والفوز عليه، بعد الانقضاض على معدات وتسليح الجيش المصري، ولعل من أبرز رجالات الوطن من الأغنياء ذلك الوقت هما الفنانين والمطربين الذين كانوا يملكون الأموال ومن الطبقة العليا في البلاد.
ويستعرض لكم موقع جسور الإخباري خلال التقرير التالي، أبرز وأهم المعلومات عن الفنانين الذسن دعموا التسليح في الجيش المصري عقب هزيمة 67 التى كانت مفاجئة أمام العدو والكيان الصهيوني الذى كان يرغب فى تدمير الجيش المصري ولكن رجال القوات المسلحة كانوا على قدر المسئولية ورد الهزيمة بانتصار عريض في 73.
من هم الذين تبرعوا للجيش عقب هزيمة 67
فاتن حمامة وفريد شوقي
بعد رفض الولايات المتحدة تسليح الجيش المصري خرج الفنانون المصريون وفى مقدمتهم فاتن حمامة وفريد شوقي فى احتفالية أطلقوا عليها أسبوع تسليح الجيش إلى الشوارع والمحافظات لجمع التبرعات مساهمة فى شراء صفقة السلاح الروسي الجديدة.
ليلي مراد
تبرعت الفنانة ليلى مراد بمبلغ 100 جنيه للجيش المصري خلال مشاركته في حرب فلسطين عام 1948، وعقب 5 سنوات زارت مكتب مجدي حسين، مدير مكتب االرئيس محمد نجيب آنذاك، وتبرعت بـ1000 جنيه للجيش، وبعد هزيمة 67 تبرعت بـ 1000 جنيه أخرى.
عد الحليم حافظ
قدم العندليب أغاني وطنية بهدف تحفيز الجيش المصري عقب ثلاث أحداث قوية شهدتها الدولة المصرية هما ثورة 1952 ونكسة 1967 وانتصار أكتوبر.
ومن بين هذه الأغاني التي جيشت مشاعر المصريين: «إحنا الشعب، والله يا بلدنا، وابنك يقولك يا بطل، ونشيد الوطن الأكبر، وحكاية شعب، ومطالب شعب، وصورة، وعدى النهار، وأحلف بسماها، والبندقية اتكلمت، عاش اللي قال، وصباح الخير يا سينا، والنجمة مالت على القمر، و المركبة عدت، وخللي السلاح صاحي ».
لم يكن أقل وطنية من الفنانين الذين ساندوا بلادهم بالتبرع بأموالهم، بل قام بالتبرع بأجر جميع حفلاته للجيش المصري عقب هزيمة 67
تحية كاريوكا بعد هزيمة هزيمة 67
بادرت تحية كاريوكا بعد هزيمة 67 بالتبرع بجزء من مجوهراتها لتسليح الجيش المصرى وشكرها عبد الناصر بعبارته الشهيرة إنك بألف رجل يا تحية فردت عليه كل هذا من خير مصر يا ريس
أم كلثوم
قامت أم كلثوم بالتبرع عام 1956 بمبلغ 10000 جنيه لإعادة إعمار مدينة بورسعيد التي عانت من القصف خلال العدوان الثلاثي على مصر.
وعقب النكسة، قررت إقامة حفلات دورية في كافة ربوع مصر، من أجل دعم الجيش، بمعدل حفلتين كل شهر، غير أن حالتها الصحية الصعبة منعتها من استكمال جولتها الغنائية، التي اقتصرت على دمنهور والإسكندرية والمنصورة والغربية.
ووجدت الدعوات التي وجهتها للتبرع صداها، حيث تبرع المواطنين خلال حفلاتها لدعم وتعزيز المجهود الحربي.
ولم تقتصر إيرادات حفلات أم كلثوم على الداخل بل شملت حفلاتها الخارجية، حيث أحيت حفلاً على مسرح «أوليمبك» بباريس، وجمعت خلاله 212 ألف جنيه استرلينى، وحفلاً بسينما الأندلس بالكويت، والذي قدرت إيراداته بـ100 ألف دينار، ذهبت جميعها إلى الجيش.