وزير الاتصالات يصدر قرارًا بتعيين نائبين جديدين للرئيس التنفيذي لإيتيدا
أصدر الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قرارًا بتعيين المهندس حازم محمد نبيل أحمد مرسي نائبًا للرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات لتأمين المعاملات الإلكترونية، وقرارًا بتعيين أماني محمد ربيع أحمد على، نائباً للرئيس التنفيذي للهيئة لتطوير أسواق تكنولوجيا المعلومات، لمدة عام.
تتضمن مهام منصب نائب الرئيس التنفيذي لتأمين المعاملات الإلكترونية بالهيئة تعظيم الاستفادة من أدوات وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات وتسريع عمليات الاعتماد على التوقيع الإلكتروني واستخدامه على نطاق واسع بما يساهم في تحقيق استراتيجية مصر الرقمية، والإشراف على الإدارات والوحدات الخاصة بتامين المعاملات الإلكترونية ومن ضمنها إدارة السلطة الجذرية للتوقيع الإلكتروني، وإدارة تراخيص التوقيع الإلكتروني، ومركز تميز التوقيع الإلكتروني والإدارات التابعة له.
ويمتلك المهندس حازم نبيل خبرة واسعة تمتد لأكثر من 25 عامًا في مجال تكنولوجيا المعلومات خصوصًا المتعلقة بتطوير
الأعمال باستخدام التطبيقات التكنولوجية وتقديم الحلول والاستشارات في مجالات التحول الرقمي، وأنظمة تحليلات البيانات والذكاء الصناعي، وحلول دعم القرار، وبناء الكوادر البشرية وتأهيل وخلق القيادات التنفيذية.
ويتمتع نبيل بخبرات عملية متراكمة في مجال الاستشارات وخدمات الأعمال حيث شغل العديد من المناصب القيادية في شركة “IBM” العالمية قام خلالها بتطوير قطاع الاستشارات بالقطاع المصرفي والحكومي وقطاع الاتصالات.
حصل حازم نبيل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ووريك في إنجلترا، وعلى درجة البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي من الجامعة الأمريكية في القاهرة.
وحصلت أماني ربيع نائب الرئيس التنفيذي للهيئة لتطوير أسواق تكنولوجيا المعلومات على بكالوريوس الحاسب الآلي من الجامعة الأمريكية، إلى جانب دبلومة إدارة الأعمال
التنفيذية من جامعة كوبنهاجن وأخرى من جامعة ميتشجن.
وتتمتع أماني ربيع بخبرة واسعة تبلغ أكثر من 25 عامًا في مجال تكنولوجيا المعلومات شغلت خلالها العديد من المناصب القيادية والوظائف التنفيذية بعدد من الشركات العالمية كان أخرها منصب رئيس شركة فودافون للخدمات الذكية في مصر ورئيس خدمة عملاء الشركة على مستوى العالم.
وخلال فترة رئاستها للشركة، ساهمت أماني في نمو حجم أعمال خدمة العملاء بالأسواق الأوروبية خصوصًا مع زيادة الطلب على خدمات التحول الرقمي، وفقًا لأعلي المؤشرات والتصنيفات العالمية لمجال خدمات العملاء، كما أشرفت على الملف الخاص بانفصال شركة فودافون للخدمات الذكية العالمية عن شركة فودافون مصر واستقلالية أعمالها، طبقًا لاستراتيجية شركة فودافون العالمية للتطوير.
وقبل انضمامها إلى شركة فودافون، عملت أماني لمدة 20 عامًا بشركة أوراكل العالمية، ترأست خلالها العديد من المناصب في مجال إدارة الخدمات كان من ضمنها منصب مدير المركز الرقمي لتجديد عقود الخدمات للشركة بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك منصب مدير مركز مصر لخدمة عملاء الشركة على مستوى العالم لمدة 7 سنوات.
أصدر المركز القومي لمراقبة جودة خدمات الاتصالات التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، تقريره لنتائج قياسات الربع الرابع لعام 2020 (الفترة من أكتوبر لديسمبر 2020).
يشمل التقرير مؤشرات جودة خدمات الصوت والإنترنت المقدمة من شركات الاتصالات العاملة في السوق المصري؛ وتم إجراء اختبارات قياسات جودة خدمات الهاتف المحمول لعدد 81 منطقة (مدينة وحي)، وتم في الربع الأخير من عام 2020 زيادة القدرات الفنية لإجراء القياسات الميدانية للوصول إلى المستوى الإداري الثالث في الطرق والمدن والأحياء، مما أدى إلى مضاعفة عينات قياس جودة الصوت وخدمات نقل البيانات، باستخدام سيارات القياس لمسافات تصل إلى 35 ألف كم شهرياً.
مضاعفة عينات قياس خدمات الصوت والبيانات:
زادت عينات قياس جودة الصوت من 66،500 عينة في شهر أكتوبر، إلى 103 ألف عينة في شهر ديسمبر بنسبة زيادة تقدر بـ 55%، كما زادت عينات القياس الخاصة بخدمات نقل البيانات من 3,5 مليون عينـة في شـهر أكتـوبر إلى 6 مليون عينة في شهر ديسمبر بنسبة زيادة تقدر بـ 72%.
سيسكو العالمية.
بدأت مسيرتها المهنية مسئولة عن أقسام تكنولوجيا المعلومات في إحدى الجمعيات الأهلية الكبرى على مستوى
الفروع، لتطوير مهارات الشباب في التعامل مع تكنولوجيا المعلومات بالإضافة للتعاون مع شركة مايكروسوفت والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لإدارة مشروع تطوير قدرات الشباب في التعامل مع تكنولوجيا المعلومات في العديد من المحافظات.
انضمت كمدير مشروع لوزارة التضامن الاجتماعي لإنشاء وتطوير “أكاديمية للجمعيات الأهلية” لبناء قدرات الجمعيات الأهلية من الناحية التكنولوجية وتصميم نظام الكتروني بالتعاون مع وزارة الاتصالات “لإدارة اعمال الجمعيات”.
كما شاركت كعضو في لجنة ميكنة البطاقات التموينية الورقية وتحويلها إلى smart cards ونشر المنظومة على مستوى الجمهورية، وإعادة هندسة إجراءات العمل بالمكاتب التموينية، والتعاون مع وزارة التنمية الإدارية في إدارة منظومة تدقيق بيانات
المستفيدين من البطاقات التموينية وتولت مسئولية تنفيذ تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسة القومية للحج والعمرة، وقامت بإعادة هندسة اجراءات العمل، وتنفيذ التحول الرقمي لأعمال الحج، وكانت من المساهمين في تطوير منظومة الحج الموحد بالتعاون مع وزارة الداخلية.
تولت الحلو العمل كمستشار وزير التضامن لنظم المعلومات منذ عام 2015 حتى نهاية عام 2020، وترأست لجان تطوير البوابات الإلكترونية لوزارة التضامن الاجتماعي وقطاعاتها “الشئون الاجتماعية – التأمينات” وبنك ناصر الاجتماعي، وتنفيذ تكنولوجيا المعلومات بقطاعات الوزارة المختلفة من خلال تطوير انظمة معلومات لقطاعات الوزارة “الجمعيات الأهلية – الرعاية الاجتماعية – التنمية الاجتماعية “، وادارة منظومة متكاملة لإدارة موارد الوزارة ERP ، وتطوير وإدارة منظومة متكاملة لأملاك وأصول الوزارة بالإضافة إلى التحول الرقمي للبرنامج القومي لحماية الأطفال بلا مأوى، وتولت رئاسة لجنة “تصميم الاستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاء بوزارة التضامن الاجتماعي” بإشراف من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ووزارة التخطيط للوصول لاستراتيجية وطنية للإحصاء بجمهورية مصر العربية.
قال محمد وحيد، المتخصص فى مجالات التقنية والاستثمار فى التكنولوجيا والرقمنة، إن التكنولوجيا والأدوات الرقمية قدمت حلولا فعالة وغير تقليدية لأزمات الاقتصاد والأسواق، وكان نموذجها الأبرز خلال فترات الإغلاق الأخيرة عالميا على خلفية أزمة فيروس كورونا المستجد، لتقدم التقنية مخارج أكثر كفاءة وأقل كُلفة وعبئا لتنشيط الاقتصاد وحركة التجارة والخدمات، وبفضل ذلك نمت أنشطة وعوائد شركات التكنولوجيا العملاقة، بشكل عزز الالتفات إلى أهمية تلك الأدوات الاقتصادية وضرورة الانخراط فيها والاستفادة منها بأقصى صورة ممكنة.
وأضاف محمد وحيد، أن مواقع التواصل الاجتماعى والشركات المالكة لها، إضافة إلى شركات البرمجيات والتطبيقات ومنصات التسويق والتجارة الإلكترونية، كلها سجلت أداء إيجابيا للغاية طوال الشهور الماضية منذ بدء أزمة الوباء العالمى، وحققت مبيعات وعوائد وأرباحا قياسية بالنظر إلى مستويات أدائها السابقة، وارتفعت أسهم معظمها وقيمتها السوقية وثروات المساهمين فيها.
تابع: “حالة الإغلاق أثرت على
الأسواق وسلاسل الإمداد والتوريد وآليات التعامل التقليدية، ودفعت ملايين المستخدمين إلى الانخراط وإنفاق مزيد من الوقت عبر المنصات الإلكترونية، وبدورها وفرت تلك المنصات حلولا مبتكرة للتجارة والخدمات والترفيه، وهى إضافة لا ترتبط بأزمة كورونا وإنما توفر مسارا مهما للعمل والتنمية فى الأوقات العادية، فالمستقبل للاستثمار الرقمى وعلينا الالتفات للأمر والتعامل معه بجدية وكفاءة”.
وأكد خبير الاستثمار التكنولوجى، أن المؤشرات التى أسفرت عنها فترة الوباء، وأداء الأسواق العالمية وحالة الازدهار التى شهدتها شركات التكنولوجيا وسط مناخ عام من الانكماش وتراجع معدلات النمو لعشرات الدول والاقتصادات الكبرى، أكدت جميعا أن الرهان يجب أن يكون على الحلول المبتكرة وغير التقليدية، وعلى ابتكار سلاسل إمداد وتوريد أكثر كفاءة وأقل تأثرا بالضغوط والتداعيات
الطارئة، وهو أمر توفره تقنيات التكنولوجيا والاتصال والبرمجيات الحديثة، ويمكن تحقيقه بسهولة وفاعلية من خلال التجارة الإلكترونية والتسويق والاقتصاد الرقمى، ولأننا ناشئون فى هذا المجال فإن الفرص أكبر من الخارج، والعقبات والمنافسة أقل، وكل من يبادر بالاتجاه إلى هذا المسار فى مصر والمنطقة العربية سيحقق مكاسب ويجنى أرباحا فوق المعدلات الطبيعية التى تحققها كل الأنشطة الأخرى.
وشدد “وحيد”، على أن أغلب الشباب من رواد الأعمال وصغار المستثمرين وأصحاب المشروعات المحدودة تباطأوا طويلا فى الالتفات إلى عالم التكنولوجيا والاقتصاد الرقمى، ورغم كثافة أعداد المستخدمين وما ينفقونه من وقت ومال على المعلوماتية وخدمات الاتصال والإنترنت، فإنهم لا يحققون مكاسب مقابل هذا النشاط الضخم، بينما بإمكانهم النفاذ إلى عالم الاقتصاد والتسويق الإلكترونى وتحويل الأمر إلى نشاط اقتصادى من خلال التجارة والخدمات، أو تقديم خدمات الإعلانات المصغرة، وغيرها من الأبواب غير التقليدية التى تُلائم الواقع الجديد، داعيا كل المهتمين بعالم التقنية والاستثمار والرقمنة إلى الاهتمام بهذا القطاع والتجاوب مع تلك الأفكار من أجل مزيد من النشاط والنمو للمجال وتحقيق فوائد اقتصادية مباشرة للدولة والأفراد على السواء.
المصدر : الوفد