سلسلة انفجارات في ريف حلب توقع عشرات القتلى والمصابين

سقط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح نتيجة سلسلة انفجارات ضربت المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة شمال غرب سورية.

وقتل أكثر من 8 مدنيين وأصيب نحو 30 آخرين نتيجة انفجارة سيارة مفخخة، استهدفت شارع رئيسي وسط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، في حين وردت معلومات عن انفجار مفخخة أخرى على حاجز للجيش الوطني قرب مدينة الباب أوقعت شهداء وجرحى.

وقال نشطاء إن سيارة مفخخة انفجرت في شارع المركز الثقافي الذي تتخذه الحكومة السورية المؤقتة مقرا لها وسط مدينة إعزاز، وأن بين القتلى والجرحى أطفال ونساء، إضافة لحرائق ودمار كبير في المكان المستهدف.

وبالتزامن، أفاد نشطاء عن استهداف سيارة مفخخة أخرى حاجزا للجيش الوطني المعارض بالقرب من مدينة بزاعة بريف مدينة الباب بريف حلب، وسط أنباء عن سقوط 6 قتلى وعدد من الجرحى من عناصر الحاجز، تفيد المعلومات أن السيارة كانت معدة للتفجير وكانت متجهة إلى إحدى المناطق المدنية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثق مقتل 5 عناصر وإصابة 7 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة لا يعلم إذا ما كان يستقلها انتحاري أو جرى تفجيرها عن بعد.

وأوضح المرصد أن السيارة المفخخة استهدفت حاجز «أم شكيف» التابع لـ «فرقة الحمزة» الموالية لتركيا، والواقع شرقي بلدة بزاعة في ريف حلب الشرقي.

وجاء التفجيران بعد أقل من 24 ساعة على انفجار مماثل ضرب مدينة عفرين أمس الأول، وقد ارتفع عدد قتلى السيارة المفخخة التي انفجرت في المنطقة الصناعية بعفرين إلى ثمانية أشخاص، بعد وفاة شخصين متأثرين بجراحهما أمس، حسبما نقل موقع «عنب بلدي» عن مديرية صحة عفرين.