9 فبراير.. مناقشة أزمات صناعة الأسمنت باتحاد المقاولين
تنطلق الثلاثاء 9 فبراير بمقر اتحاد المقاولين بالقاهرة مائدة مستديرة، لمناقشة مشكلات صناعة الاسمنت والتحديات الفعلية، وكيفية إيجاد حلول تطبيقية لهذه الصناعة المهمة وذلك بمشاركة أكثر من ١١ شركة من كبار شركات إنتاج الاسمنت بمصر.
وتأتي المائدة بتنظيم مشترك بين جمعية رجال الأعمال المصريين الافارقة EABA برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي، واتحاد منظمات التشييد والبناء الأفريقي برئاسة المهندس حسن عبدالعزيز.
وأكد الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الافارقة ان صناعة الاسمنت هي إحدي المحركات الرئيسية لصناعة التشييد والبناء وتساهم صناعة الاسمنت ب ١٪ من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي مايعادل ١٠٪ من حجم الإنتاج الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، ويعمل بهذا القطاع ١٩ شركة منها ١٨ شركة من القطاع الخاص وشركة تابعة للدولة ممثلة في جهاز الخدمة الوطنية، وتبلغ عدد خطوط الإنتاج في ١٩ شركة نحو ٤٧ خط إنتاج بطاقة إجمالية ٨١ مليون طن اسمنت،، بينما لم تتخطي احتياجات السوق المصري حاجز ال٥٠ مليون طن ويظل هناك أكثر من ٣٠ مليون طاقة إنتاجية مهدرة.
وأشار الشرقاوي في بيان اليوم، إلى ان حجم الاستثمارات الاجنبية في هذه الصناعة يصل إلى ٥٢٪ من حجم الطاقة الإنتاجية وان حجم العمالة المباشرة في هذه الصناعة يصل إلى ٥٠ الف وان حجم العمالة الغير مباشرة يصل إلى ٢٠ الف عامل،، ويصل إجمالي حجم الاستثمارات في هذه الصناعة ٢٥٠ مليار جنية تقريبا
وأفاد المهندس حسن عبدالعزيز. رئيس اتحاد منظمات التشييد والبناء الأفريقي ونائب رئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين الافارقة بأن هذه الصناعة تواجه حجم هائل من التحديات بعد مرحلة تحرير سعر الصرف ودخول طاقات إنتاجية كبيرة ادت إلى زيادة المعروض على طلب الاستهلاك وكذلك ارتفاع تكلفة الطاقة بنسبة ٦٣٪ من تكاليف إنتاج طن الاسمنت، كذلك امتد الاثر بعد جائحة كورونا واوقات حظر التجوال وخفض عدد ساعات العمل ف فطاع التشييد وكذلك قرارات ايقاف البناء لمدة ٦ اشهر الاخيرة.
وأكد المهندس حسن عبدالعزيز ان الهدف من عقد وتنظيم هذه المائدة يأتي في المقام الاول في بحث انقاذ هذه الصناعة بعد التعرف على المشكلات من كبار المنتجين وكذلك السيطرة على البيئة التنافسية للمنتجين وتوخيد الرؤي والاهداف حول امكانية تنسيق وفتح افاق تصديرية وايجاد أسواق وبحث سبل نقل الاسمنت المصري إلى الأسواق الأفريقية، وكيفية استمرار دعم الحكومة المصرية لهذه الصناعة المهمة.
