انتعاش واسع النطاق لبورصة الكويت في يناير

 

قال تقرير لشركة كامكو إنفست، إن بورصة الكويت شهدت انتعاشاً واسع النطاق خلال يناير المنصرم، في ظل نمو كل المؤشرات القياسية للسوق، إذ واصل المؤشر الرئيسي 50، ريادته بتسجيل مكاسب شهرية بنسبة 5.2 في المئة، تبعته مؤشرات السوق الأخرى بارتفاع بلغت نسبته 4.2 في المئة، كما ارتفع مؤشر السوق العام 4.2 في المئة بنهاية الشهر، في حين استهلت البورصة تداولات العام الجديد بأداء ضعيف، نظراً لمواصلة التراجعات التي بدأت في الأسبوع الأخير من 2020، إلا أن اتجاه السوق تغير بدءاً من الأسبوع الثاني، وبدأت البورصة تسجيل مكاسب متتالية حتى نهاية الشهر.

وتناول التقرير الأداء الشهري لقطاعات السوق المختلفة، حيث جاء مؤشر قطاع التأمين في الصدارة مسجلاً مكاسب جيدة بنسبة 20.2 في المئة في ظل النمو الشهري الذي شهدته ستة من أصل سبعة أسهم ضمن القطاع. وجاء مؤشر قطاع الاتصالات في المرتبة الثانية بنمو بلغت نسبته 6.8 في المئة، تبعه مؤشرا قطاع العقار والصناعة بمكاسب شهرية بلغت 5.8 في المئة و4.9 في المئة، على التوالي. وسجلت كل الأسهم المدرجة ضمن قطاع الاتصالات مكاسب خلال الشهر، إذ سجل سعر سهم شركة الاتصالات الكويتية (أس تي سي) نمواً ثنائي الرقم، بنسبة 12.1 في المئة. وخلال الشهر، رفعت مجموعة زين حصتها في أسهم رأسمال شركة زين البحرين من نسبة 55.4 في المئة إلى 65.0 في المئة.

تراجع 4 قطاعات

أما على صعيد قطاع العقار، فسجلت معظم الأسهم العقارية مكاسب خلال الشهر، في حين تراجع أداء أربعة أسهم فقط، وسجلت الأسهم الكبرى ضمن القطاع، بما في ذلك سهم شركة المباني وشركة الصالحية العقارية والشركة الوطنية العقارية مكاسب جيدة خلال الشهر، ما ساهم في تعزيز أداء مؤشر القطاع بصفة عامة. من جهة أخرى، ارتفع مؤشر قطاع الصناعة على خلفية نمو سعر سهم أجيليتي للمخازن العمومية بنسبة 11.4 في المئة.

في المقابل، سجل مؤشر قطاع النفط والغاز أكبر معدل تراجع خلال الشهر بفقده نسبة 3.0 في المئة من قيمته، تبعه مؤشر قطاع المرافق العامة ومؤشر قطاع الرعاية الصحية بانخفاض بلغت نسبته 2.2 في المئة و1.3 في المئة، على التوالي، كما ارتفعت أسهم البنوك الكويتية خلال الشهر وأدى الأداء الجيد للبنوك العشرة المدرجة في البورصة إلى تعزيز أداء مؤشر القطاع الذي ارتفع بنسبة 3.4 في المئة.

أجواء تفاؤل في أسواق الخليج

ذكر تقرير «كامكو إنفست» أن معنويات التفاؤل سادت في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال الشهر، وارتفع مؤشر مورغان ستانلي الخليجي بنسبة 1.8 في المئة نتيجة للمكاسب التي سجلتها عدد من البورصات الرئيسية في المنطقة، واقتصر التراجع على بورصتي البحرين وعمان، بتسجيلهما خسائر بنسبة 1.8 في المئة و 0.2 في المئة، على التوالي، بينما أنهت بقية الأسواق تداولات الشهر على ارتفاع، وجاءت بورصة أبوظبي في الصدارة كأفضل الأسواق الخليجية أداءً، تبعتها دبي، بمكاسب شهرية بنسبة 10.9 في المئة و 6.5 في المئة بفضل مكاسب أسهم شركات الاتصالات الإماراتية على وجه الخصوص، إذ ارتفع سعر سهمي مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) والإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) بنسبة 16.9 في المئة و15.5 في المئة، على التوالي، بعد الحصول على الموافقة على رفع نسبة الملكية الأجنبية من 20 في المئة إلى 49 في المئة. كما ارتفع سعر سهم بنك أبو ظبي الأول بنسبة 15 في المئة تقريباً بعد الإعلان عن نتائجه المالية للسنة المالية 2020، التي جاءت أفضل من التوقعات.

After Content Post
You might also like