رئيس “خولة” للفن: الإمارات صاحبة رسالة عالمية تعزز روابط الأخوة والتسامح
أكدت الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي حرم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيسة مؤسسة خولة للفن والثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن “اليوم العالمي للأخوة الإنسانية ” والذي جاء بناء على مبادرة من دولة الإمارات وعدد من الدول العربية الشقيقة يمثل حدثاً إنسانياً تاريخياً يهدف إلى تعزيز التعايش السلمي وترسيخ مبادئ السلام والتسامح ويحث كافة الشعوب على التسامي بالقيم البشرية ونبذ التعصب والكراهية، ويأتي احتفال الإمارات بهذا اليوم انطلاقاً من إيمانها بأن التعايش بين جميع البشر على اختلاف أعراقهم وأجناسهم وديانتهم هو السبيل الوحيد لتعزيز السلام العالمي.
و في إطار حرصها على تعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية والتسامح بين أبناء الحضارات والثقافات والديانات والمجتمعات المختلفة نشرت مؤسسة خولة للفن والثقافة وبالتزامن مع اليوم العالمي للأخوة الإنسانية على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي عملا فنيا تحت عنوان “السلام لا يمكن تحقيقه بالقوة فقط يمكن تحقيقه بالتفاهم” موجهاً كرسالة عالمية للتآخي بين الأديان والثقافات.
و قالت الشيخة خولة السويدي – في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات، إن الأسس التي من أجلها أطلق هذا اليوم هي في صميم المبادئ الإنسانية التي تأسست عليها دولة الإمارات وجزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع الإماراتي والتي أكدها دستورنا وتشريعاتنا وحرص الآباء المؤسسون على ترسيخها وعززتها قيادتنا الرشيدة منطلقة من مبدأ إحلال السلام ونشر المحبة والخير في دول العالم كافة.
وأكدت الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي حرص المؤسسة على إطلاق المبادرات الهادفة إلى بث روح الأخوة الإنسانية والتسامح في المجتمع وتعزيز مكانة دولة الإمارات إقليمياً ودولياً كنموذج في التعايش السلمي وترسيخ ثقافة الانفتاح والحوار الحضاري ونبذ التعصب والتطرف والانغلاق الفكري وكافة مظاهر التمييز بين الناس بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو اللون أو اللغة .
وأضافت أن دولة الإمارات كانت سباقة إلى خدمة القضايا والقيم الإنسانية في العالم بوصفها وطنا للتسامح ورمزا عالميا للتعايش السلمي وقبول الآخر وصاحبة رسالة عالمية تقوم على تعزيز روابط الأخوة الإنسانية وتعزيز السلم والأمان ونموذج في التعددية الثقافية تعيش على أرضه أرض الإنسانية والعطاء والسلام والمحبة و أكثر من 200 جنسية من مختلف الثقافات والمعتقدات ينعمون في كنف سياسات وتشريعات تهدف إلى تعميق قيم الانفتاح والحوار واحترام الآخر.
