الإفتاء المصرية تعلق على «إخراج المومياوات من القبور»

 

عقبت دار الإفتاء المصرية، على الجدل الدائر حول حكم نبش القبور لإخراج المومياوات وعرضها في المتاحف.

 

وقالت في بيان لها  اليوم الأربعاء:”لا مانع شرعا من قيام الهيئات المختصة بدراسة الآثار عن طريق إخراج المومياوات القديمة، وعرضها في المتاحف”.

وأشارت إلى ضرورة “الاحتياط التام في التعامل معها مما لا يخل بحقوق الموتى في التكريم، لافتة إلى أن الجهات المختصة في المتاحف وغيرها تقوم بذلك”.

وأوضحت أنه “بذلك تحقق الاستفادة مما وصل إليه أصحاب الحضارات القديمة الذين بسطوا العمران في الأرض، ولجأوا إلى تسجيل تاريخهم اجتماعيا وسياسيا وحربيا نقوشا ورسوما ونحتا على الحجارة”.

وأضافت أن”القرآن الكريم حث في كثير من آياته على دراسة آثار الأمم السابقة وأخذ العبرة والعظة منهم، والاعتبار والانتفاع بتلك الآثار”.

وأكدت أنه “إذا كان الاعتبار بما حدث في الأمم السابقة أمرا جائزا شرعا، فإن الانتفاع بما تركوه من علوم نافعة ونحو ذلك أولى بالجواز”.

وكانت وزارة السياحة والآثار المصرية قد اعلنت، في وقت سابق، أن فريقا من العلماء عثر على مومياوات في مدينة الإسكندرية شمالي مصر.

ونشرت صورا تظهر اكتشاف لسان ذهبي غريب في فم مومياء مصرية عمرها أكثر من 2000 عام.

وأشارت إلى أن “المحنطين ربما وضعوا لسانا ذهبيا على المومياء لضمان أن الشخص المتوفى، سيكون قادرًا على التحدث في الآخرة مع الآلهة”.

After Content Post
You might also like