قبل تصديق الرئيس.. ما الفرق بين الصكوك والأسهم والسندات؟

تستعد مصر لإصدار أول صكوك سيادية، فور تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على القانون الجديد للصكوك السيادية ، ما يفتح الباب أمام مصر للدخول في عالم التمويل الإسلامي الذى بلغ حجم تعاملاته بنهاية يونيو ٢٠٢٠ ما يقارب ٢,٧ تريليون دولار.
ويجيب موقع جسور الأخبارى على سؤال ما الفرق بين الصكوك والأسهم والسندات؟
– تتشابه الصكوك مع الأسهم، فى أن كليهما يمثل حصة شائعة فى ملكية أصول مدرّة لعائد، أو المشاركة في رأسمال مشروع مربح.
– أما الاختلاف بين الصكوك والأسهم، فيتمثل فى أن الصكوك ليست دائمة بدوام الشركة المصدرة لها كما هو حال الأسهم، بل لها أجل يجري تصفيتها فيه بالطرق المنصوص عليها في نشرة الإصدار «إطفاء الصكوك».
– حامل السهم له عند التصفية نصيبه من أصول الشركة عند تصفيتها (بعد تسديد ما عليها من ديون).
– الصكوك يمكن لحملتها من استرداد رأس مالهم عند انتهاء مدتها بصرف النظر عن قيمة أصول المصدر للصكوك أو قدرته على سداد ديونه للآخرين.
– الصكوك في أغلب هياكلها أداة تمويل خارج الميزانية من جهة الشركة المصدِرة.
– الأسهم حصة شائعة في رأس مال الشركة؛ وعليه فحامل الصك مموِّل للشركة المصدرة.
– مالك السهم فهو شريك للشركة المصدرة، كما أن مالك الصك لا يشارك فى إدارة المشروع، أما مالك السهم فيمكن له المشاركة فى الإدارة.
– الصكوك بشكل عام ورقة مالية قليلة المخاطر، بينما الأسهم ورقة مالية ذات مخاطر عالية.
– تتشابه الصكوك مع السندات فى أن كليهما يصدر بقيمة اسمية، أما الفرق بينهما يتمثل فى أن الصكوك قيمتها الاسمية ليست مضمونة على المصدر، ومن ثم لا تكون دينا في ذمة المصدر، وذلك بخلاف السندات التي تعد ديناً فى ذمة المصدر.
– كما أن للسند فائدة ثابتة، أما ما يدفع على الصكوك ليس فائدة مرتبة على القيمة الاسمية وإنما هي ربح مصدره النشاط الذي استخدمت فيه أموال حملة الصكوك أو الإيراد المتولد من الأصول التي يملكونها بموجب الصكوك.