قصة البطراني.. رائد أعمال بدأ بحرفة بسيطة ليصبح صاحب مصنع

استطاع رائد الأعمال محمد بن خميس البطراني من تطوير حرفته التي اكتسبها من والده وامتهنها وصولا إلى إنشاء مصنع خاص به.وحول هذا الموضوع يحدثنا رائد الأعمال عن بداياته بأنها كانت منذ الصغر فقد كان يرافق والده للعمل معه في منجرته التقليدية القديمة حيث تعلم هناك النقش على الأخشاب وصناعة النوافذ والأبواب َوكيفية التعامل مع الزبائن.

وأضاف البطراني أنه بعد وفاة والده استلم العمل في المنجرة وهو في سن صغيرة وسعى لتطويرها فقد كان حلمه أن تكون مصنعًا متكاملًا تستخدم فيه الآلات الحديثة.

وبيّن محمد البطراني أنه قدم دراسة معمقة للمشروع استعان فيها بأهل الخبرة لمعرفة الصعوبات والتحديات ليحقق بعد ذلك ما يرنو إليه بتوفير رأس المال لاستيراد الأجهزة والمواد الخام من داخل وخارج السلطنة وتوفير الآلات والأجهزة والأيدي العاملة.

وأكد محمد بن خميس أنه استطاع أن يواكب التطورات الحديثة ليخرج من دائرة التصنيع التقليدي إلى التصنيع الحديث مبينًا أن الطموح لا يتوقف عند حد معين حيث إنه استطاع أن يفتح أفرعًا أخرى ليوسع بها مؤسسته.

وحول كيفية التسويق لمنتجاته يقول البطراني لوكالة الأنباء بأنه يسوق عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب المشاركة في المعارض الداخلية والخارجية بعضها عن طريق فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة نزوى.

كما وضّح رائد الأعمال أنه يسعى إلى زيادة نسبة التعمين في مؤسسته بعد أن كان بمفرده مشيرًا إلى أن هذا النجاح لم يكن وليد اليوم وإنما بعد خوض تجارب متعددة ودخول دورات في ريادة الأعمال وبرامج توجيه داخل وخارج السلطنة حاثًا الشباب على أهمية العمل في الأعمال الحرة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة طامحًا إلى إنشاء مصنع دولي يحمل علامة تجارية عالميه خاصة به.

After Content Post
You might also like